انتقدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أمس ما وصفته بـ "المواقف المتباينة" التى تصدر عن حركة فتح فيما يتعلق بالقبول والرفض لعقد قمة مصغرة من أجل تطبيق بنود المصالحة الفلسطينية. واعتبرت "حماس" فى بيان لها أن إجهاض هذه القمة سيحمل فتح المسئولية مجددا عن تعطيل المصالحة. ونقل البيان عن الناطق باسم حماس سامى أبو زهرى قوله "إن هذا الأمر يؤكد على تقديم حركة فتح لجهود عقد المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلى على جهود المصالحة"، لافتا إلى استمرار حملة الاعتقالات الواسعة والمستمرة فى صفوف عناصر حركة حماس فى الضفة الغربية. وكان قد نقل عن مصدر فلسطينى مطلع قوله "إن الرئيس محمود عباس لن يحضر قمة عربية تحضرها حركة حماس، فى إشارة إلى دعوة أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثانى لعقد قمة عربية مصغرة فى القاهرة لمناقشة المصالحة. وكانت حركة فتح قد رحبت بهذه القمة فور طرحها وأعلنت تجاوبهما مع كافة المبادرات التى من شأنها تحريك عجلة المصالحة.