قوات الجيش الوطني الجزائري

اتفق قادة الجيشين التونسى والجزائرى على شن سلسلة من العمليات العسكرية المتزامنة، فى مناطق الحدود بالتوازى مع تنفيذ 7 بنود ضمن مخطط أمنى طويل الأمد، للقضاء على الجماعات الإرهابية على الحدود بين البلدين. وتقرر تنفيذ سلسلة من العمليات العسكرية المحدودة وواسعة النطاق فى 5 مناطق رئيسية فى تونس، وفى الشريط الحدودى مع الجزائر بعد حصول قيادة أركان الجيش الجزائرى على موافقة القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس الجمهورية، لشن عمليتين عسكريتين فى الحدود الجزائرية التونسية. والمناطق الرئيسية التى ستنفذ فيها العمليات، هى ولاية القصرين بتونس وفى مناطق حدودية تربط الجنوب الغربى لليبيا بجنوب تونس، وفى مناطق بولايات الوادى وتبسة وبسكرة وسوق أهراس وخنشلة بالجزائر. وقال مصدر أمنى جزائرى لصحيفة "الخبر" الجزائرية فى عددها الصادر اليوم الأحد، إن العمليات التى تم الاتفاق بشأنها تتضمن خططا أمنية دقيقة ضد أهداف محددة وأخرى عسكرية، يتم خلالها تمشيط بعض المواقع وإحكام السيطرة على ممرات وطرق ومسالك فى مختلف محاور الحدود. ويتوقف توقيت إطلاق عمليات التفتيش والتمشيط التى سيشارك فيها ما لا يقل عن 8 آلاف من قوات النخبة فى الجيش الجزائرى، وما بين 5 و6 آلاف عسكرى تونسى، على تقديم عمليات المسح الجوى وجمع المعلومات. ويتضمن المخطط الأمنى، إجراءات وقائية لتضييق الخناق على الجماعات السلفية الجهادية فى الحدود، وأخرى تتعلق بنشاط الاستخبارات وجمع المعلومات، وتنشيط للعمليات الأمنية والعسكرية ضد هذه الجماعات المسلحة.