الرئيس التونسي، قيس سعيد

يواصل الرئيس التونسي، قيس سعيد، تصدره لنوايا استطلاعات الرأي بلا منافس في الانتخابات الرئاسية. جاء ذلك وفق استطلاع رأي حديث أنجزته مؤسسة "سيغما كونساي" الخاصة بالتعاون مع جريدة المغرب لشهر ديسمبر/كانون الأول الجاري. ثقة التونسيين بقيس سعيد لم تأتِ من فراغ وإنما ارتفعت بعد قرارات 25 يوليو/تموز الماضي التي جمد فيها نشاط البرلمان التونسي ورفع الحصانة على النواب وإعفاء رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي. وتحصل سعيد، وفق ذات الاستطلاع، على 81.9% من الأصوات تليه عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر بنسبة 5.6 % والنائب المجمد المستقل الصافي سعيد بـ 2.1 % ثم الرئيس الأسبق التونسي الصادرة في حقه بطاقة جلب دولية بسبب تحريضه على بلاده المنصف المرزوقي بنسبة 2 % ووزير الاستثمار الأسبق ورئيس حزب آفاق تونس فاضل عبد الكافي بـ0.9%.كما تصدر الحزب الدستوري الحر نوايا التصويت للانتخابات التشريعية بنسبة 36،2%، فيما احتل حزب قيس سعيد (وهمي غير موجود) المرتبة الثانية بنسبة 20،8 %.

وفاز قيس سعيّد في الانتخابات الرئاسية التي جرت سنة 2019، بعد حصوله على "الأغلبية المطلقة للأصوات المصرح بها" بنسبة 72,71 بالمئة.وكان الرئيس التونسي علق أعمال البرلمان في 25 يوليو/تموز، رافعًا الحصانة عن جميع النواب وإعفاء رئيس الحكومة السابق هشام المشيشي من منصبه.والإثنين الماضي، أعلن سعيّد تنظيم استفتاء وطني حول إصلاحات دستورية في 25 يوليو/تموز المقبل، بالإضافة إلى إجراء انتخابات تشريعية في 17 ديسمبر/كانون الأول 2022، كما كشف عن تنظيم مشاورات "شعبية" عبر الإنترنت بداية من يناير/كانون الثاني المقبل بشأن الإصلاحات التي يجب إدخالها على النظام السياسي القائم بالبلاد.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"مجموعة السبع" تدعو تونس لوضع جدول زمني لعودة المؤسسات الديمقراطية إلى ممارسة مهامها

قيس سعيّد يدعو لتعديل دستور تونس وللتعاون مع الجزائر