جيش الاحتلال الإسرائيلي

حذر ضباط في جيش الاحتلال الإسرائيلي من خطورة الأوضاع في قطاع غزة، واحتمالية اندلاع موجة جديدة من القتال، تذكر بالحرب على القطاع في العام 2014. وخلال اجتماع مسؤولي الجيش مع "الكابنيت" -مجلس الوزراء- يوم الأحد الماضي، أعرب الحضور عن قلقهم من الوضع في غزة، وأضافوا "إن تراكم الأحداث الأخيرة يذكرنا جدًا بالوقائع التي وقعت قبل الحرب الأخيرة على غزة".

وأضاف المسؤولون العسكريون أن الوضع في قطاع غزة متقلب ، حتى وإن كانت حماس غير معنية بالحرب، فإن أحداثًا مختلفة يمكن أن تؤدي إلى ذلك". ويستند هذا التقييم، وفق وكالة معًا الإخبارية، إلى الجمع بين الأزمة الإنسانية في غزة والناجمة عن انهيار شبكات الصرف الصحي والمياه والكهرباء هذا بالإضافة إلى ارتفاع معدل البطالة بشكل خاص وعدم تحويل الرواتب، وفق التقرير الإسرائيلي.

وهناك عامل آخر كما نقلت القناة الثانية الإسرائيلية وهو خيبة أمل الجمهور في غزة، التي توقعت إنجاز اتفاق مصالحة بين حماس والسلطة، بالإضافة إلى توقف تدفق الأموال من قطر، وفق التقرير. وأثناء المناقشة، طرح الوزراء الإسرائيليون حلولاً ممكنة لمنع التصعيد، بما في ذلك السماح لخروج العمال من غزة للعمل في المستوطنات المحيطة بالقطاع إلا أن "الشاباك" -جهاز الأمن العام- عارض هذه الخطة، وسيقوم بصياغة مخطط وتقديمه إلى مجلس الوزراء في غضون ثلاثة أسابيع.​