قال الناطق الرسمي باسم القائد العام للقوات المسلحة الليبية، اللواء أحمد المسماري، إن هناك من "لا يريد المصالحة والانتقال السلمي للسلطات، ويريد استمرار الفوضى". وأوضح المسماري في بيان أن "ليبيا على حافة أحداث تاريخية مهمة، فبعد سنوات من الحرب على الإرهاب والجريمة يظهر الشعب الليبي رغبة قوية في تحقيق السلام ومصالحة وطنية تجبر الضرر وتحقق مبادئ التسامح، حيث أصبح الهدف الرئيسي في المستقبل القريب هو إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية". وحذر من أن "هناك من لا يريد المصالحة والانتقال السلمي للسلطات بل يريد استمرار الفوضى الأمنية والهيمنة على مصادر مراكز القرار وعلى مقدرات الشعب الليبي، ونشر الإرهاب والجريمة. وهؤلاء الخونة لا يطلقون النار بالسلاح فقط بل يشعلون نار الفتنة بالكلمة والتظليل الإعلامي ونشر خطاب الكراهية".

وأضاف أنه يتم رصد "العشرات من المنشورات عبر وسائل التواصل الاجتماعي الكاذبة والاستفزازية والأخبار المزيفة في فضاء المعلومات وعلى القنوات المرئية بهدف زرع الخوف وعدم الثقة لتشويه سمعة الجيش الوطني الليبي"، لافتا إلى أن الأنباء التي تحدثت عن وقوع هجوم على فرع الهلال الأحمر في مدينة هون بمنطقة الجفرة غير صحيحة، وأن المدينة "هادئة ومستقرة والجيش الوطني الليبي والشرطة العسكرية تدعم مدرية الأمن والأجهزة الأمنية التي تسيطر على الوضع بشكل كامل". وأكد المسماري على أن "أي محاولة لتشويه سمعة الجيش الوطني الليبي محكوم عليها بالفشل والسقوط".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المسمارى يؤكد أن المليشيات تحاول عرقلة التسوية فى ليبيا لقناعتها بأن السلام يعنىي نهايتها

المسماري يؤكّد نريد حلًا حقيقيًا للأزمة الليبية