سلمى الصمدي

كشفت سلمى الصمدي عن بدايتها في مجال صناعة القبعات وأغطية الرأس، وأكدت أنها من أب مصري وأم هولندية ولكنها عاشت في مصر وتربت بها وحصلت على الثانوية من إحدى المدارس الأميركية، وبعد ذلك مات والدها فجأة وكانت والدتها تريد أن تعود إلى هولندا، فقررت سلمى أن تعمل وبدأت في إيقاظ حبها لأعمال الخياطة والتصميم واتجهت لعمل القبعات وأغطية الرأس وبالفعل نجحت في ذلك.

وكشفت في حديث إلى "مصر اليوم" أنها استخدمت في التصميمات مجموعة من الألوان المبهجة التي تساعد على إنارة وجه المرأة عند ارتداء هذه القبعات اشتهرت سلمى خاصة أنها تعاملت مع مجموعة من محلات التصوير الفوتوغرافي لعمل بعض القبعات التي تساعد على تصوير الزبائن، وبعد فترة سافرت مع والدتها لزيارة هولندا وقامت هناك بعمل معرض لمنتجاتها، ونجح المعرض وتعددت المعارض.

 وعن هذا قالت سلمى إنها تفكر في عمل قبعات للأطفال ثم أن لديها مجموعة من تصميمات ملابس الأطفال وبخاصة الملابس الخاصة بالمنزل، ولكنها تنتظر قليلا لتنفيذ هذه التصميمات، لأنها تريد أن تنفذ أعمالها بيدها، وأشارت سلمى إلى أنها تحب مصر كثيرا، وتتمنى أن تقيم فيها مجموعة من المعارض الخاصة بأعمالها التصميمية، موضحة أنها دائما ما تحب الألوان المبهجه كالأصفر والأبيض.

وتابعت أن الألوان القاتمة تصيب بالاكتئاب، وأن الموضة في العالم تتغير يوم بعد يوم بحيث لم يستمر الأسود كلون لفساتين السهرة مثلا، فظهر هناك ألوان الأحمر والأبيض والأزرق وبالتالي فالألوان تتغير والأذواق تتغير، وتأمل أن تتغير الموضة وتزداد الألوان المبهجة في فساتين السوارية.