الإعلامي المصري عمرو عبد الحميد

أعرب الإعلامي المصري عمرو عبد الحميد عن تفاؤله بمشروع تنمية قناة السويس، معتبرًا أنّه الحل الأمثل للخروج من المأزق الاقتصادي، مبرزًا أنَّ الطريق إلى العالميّة تبدأ عند التوقف عن منع عرض برامج بعينها.

ورأى عبدالحميد، في حديث إلى "مصر اليوم"، أنَّ "تحديد السقف الزمني لتنفيذ مشروع تنمية محور قناة السويس، من طرف الرئيس عبد الفتاح السيسي، يجعلنا نشعر بأنه سيتحقق على أرض الواقع، وليس من وحي الخيال".

 وعن فكرة الترويج للمشروع إعلاميًا، بيّن أنَّ "الترويج بمعنى ذكر المزايا فقط أنا ضده، ولكنني مع نقل فاعليات المشروع بأسلوب واقعي، وذكر أي تقصير، حتى يستطيع المشاهد أن يتابع المشروع لحظة بلحظة، وهذا لا يعتبر ترويجًا دعائيًا".

 وبشأن رأيه في الإعلام، أشار إلى أنّه "نحتاج الكثير من الأشياء لكي نبدأ الطريق للعالمية، لعل أولها عدم منع عرض برنامج بعينه، ومنع بث حلقات معينة، ووجود رقيب على الإعلامي".

وأضاف "نحن نحتاج إلى أن يكون الإعلامي هو رقيب على نفسه، وأن ننتهي من الأساليب التي تقيّد حرية الإعلام في مصر، وقد بدأت هذه الخطوات تتحقق عبر إلغاء وزارة الإعلام، ولكن مازلنا نحتاج الكثير أيضًا".

وتابع "الإعلامي في مصر بعيد تمامًا عن المهنية، وهو أن يناقش جميع الموضوعات ويحاور ويكشف الأسرار دون إبداء رأيه، إذ أنّه بات يقول رأيه، وينحاز لفئة عن فئة، وأصبح يؤثر بصورة كبيرة في الرأي العام، وهذا خطأ فادح".

 وشدّد على "ضرورة أن يلتزم الإعلامي بالمهنية عند مناقشة أيّة قضية، وأن يحاور ويناقش، ولكن بهدوء دون انفعال غير مبرّر على الشاشة، وهذا ما تعلمته من عملي في العديد من القنوات العربية خارج مصر".

وأبدى عبدالحميد إعجابه بالكثير من الإعلاميين الذين يلتزمون المهنيّة أمثال شريف عامر، ومنى الشاذلي، وريهام السهلي، وغيرهم.

وبشأن مقابلة الرئيس السيسي للإعلاميين أخيرًا، أبرز أنَّ "الرئيس يحاول أن يكون هناك حلقة من التواصل فيما بيننا، فهو مؤمن تمامًا بدور الإعلام في مصر".

ونفى أن يكو منزعجًا من مشاركة الإعلامية لبنى عسل له في تقديم برنامجه، مبينًا أنه "لا أشعر بأي ضيق لاسيما أنّ شكل التقديم الثنائي هو شكل متعارف عليه، وأنا والإعلامية لبنى عسل متفاهمين تمامًا، ونحاول أن نتعاون من أجل تقديم البرنامج بمهنية وبأسلوب منظم".

 وعن إمكان تقديمه لبرنامج آخر، أوضح أنَّ "هذا الأمر شبه مستحيل فبرنامج (الحياة اليوم) برنامج يومي، كما أنني أقلمت نفسي عليه، بعدما اعتدّت على تقديم الشكل الإخباري من البرامج، ولا أفكر في تقديم برنامج آخر نهائيًا".