قاتل فران المنيا

تحولت الحياة بينهما إلى مشاجرات وخلافات مستمرة، أصبحت الحياة الزوجية مستحيلة، لم تفلح كل محاولات أهل الخير لتقريب وجهات النظر للحفاظ على الأسرة، وعدم تفككها، لكن الشيطان زين للزوج الانفصال عن زوجته، فأخذ يلوح في كل مشاجرة تنشب بينهما بالانفصال، وكانت الزوجة تذهب إلى شقيقتها تشكى لها سوء أحوالها، وكان زوج شقيقتها وهو نجل عمها ايضا يسمع تلك الكلمات، فكان يذهب إليه ويحاول أن يوجه له النصيحة إلا أن الزوج كان الشيطان قد سيطر عليه وزيت الانفصال، مرة بعد الأخرى وتحولت الخلافات بين الزوج وعديله وهو زوج شقيقة زوجته، وفى أحد الأيام التقى به ليعاتبه بالشارع لكن الزوج لم يمتثل إلى النصائح والعتاب وتطاول بالألفاظ على عديله فما كان منه إلا أن أخرج آلة حادة وطعنه بالرقبة والصدر طعنتين أودت بحياته.

وقال المتهم "عمرو.ن "، 26 سنة العلاقة بيني وبين المجنى عليه علاقة مصاهرة، فهو زوج شقيقة زوجتي وهي ابنة عمر في الوقت ذاته وتربطها علاقة قوية، وعندما زادت الخلافات بينه وبين زوجته تدخلت اكثر من مرة لمحاولة الإصلاح بينهما، للحفاظ على الأسرة، لكنه لم يكن يستمع إلى النصيحة، رغم أنه في كل مرة يهدد زوجته بالانفصال وبعد أن تتدخل يعود عن قراره ثم تتجدد الخلافات بينهما مرة أخرى، وأضاف يوم وقوع الحادث، التقيته صدفه بالشارع ووقفت معه لأعاتبه على ما يفعله، لكن فوجئت به ينهال على بألفاظ صعبة أمام الناس، ولفت تسبب ذلك في نشوب مشادة كلامية بيننا المرة الأخيرة حدثت مشادات كلامية بيننا، فأخذتني الحمية في الشارع ولم أدر إلا وأنا أستخرج آلة حادة من ملابسي "سكين"، وأخذت أسدد له الطعنات فأصابته في الرقبة والصدر، وسقط على الأرض، بعدها وجدت نفسى في حالت من الذهول حاولت الفرار لكن الأمن كان أقرب منى وألقى القبض علىَّ.

وكان اللواء ممدوح عبدالمنصف مدير أمن المنيا تلقى إخطارا من العميد الدكتور منتصر عويضة مدير المباحث يفيد حدوث مشاجرة بين عامل وصهره بإحدى قرى مركز المنيا، وبالانتقال تبين وجود جثة لشخص في منتصف العقد الثاني من العمر مرتديا كامل ملابسه ملقاة على الأرض بأحد شوارع القرية وحوله بركة من الدماء وبها طعنتين بالرقبة والصدر على الفور تم تشكيل فريق بحث من المباحث الجنائية لكشف غموض الواقعة والتي كشفت عن نشوب مشاجرة بين "عمرو.ن"، 26 سنة عامل باليومية و"إسلام.م"25 سنة فران مقيمان مركز المنيا مما أسفر عن مقتل الثاني متأثرا بطعنات بالرقبة والصدر.