بروتوكول التعاون بين جامعة العريش ومديرية الشباب والرياضة

تم الاتفاق على تفعيل بروتوكول التعاون المشترك بين جامعة العريش ومديرية الشباب والرياضة فى محافظة شمال سيناء ، وذلك للتعاون المشترك فى كافة المجالات.

اء ذلك خلال لقاء الدكتور حبش النادى رئيس جامعة العريش مع ايهاب حسن عبد الوهاب مدير عام الشباب والرياضة ، مساء اليوم ، بحضور عمداء الكليات وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب وقيادات مديرية الشباب والرياضة.

أكد الدكتور حبش النادى رئيس الجامعة على أهمية البروتوكول انطلاقا من دور الجامعة فى خدمة المجتمع المحلى ، وأنه سيتم بدء البروتوكول فى صورة دورات تدريبية ومحاضرات مجانية للشباب ، حيث يتم البدء بطلاب السنوات النهائية فى كليات الجامعة لحين التعميم على باقى الطلاب بعد التقييم ، مشيرا الى أنه سيقوم بالتدريب والقاء المحاضرات أعضاء هيئة التدريس من مختلف كليات الجامعة الى جانب الخبراء المختصين.

وأضاف أن هناك حرصا من الجامعة بالتعاون مع جميع الجهات من مديريات الخدمات وكافة الجهات العاملة على أرض المحافظة بهدف النهوض بالمجتمع ورفع مستوى الخدمات فى كافة القطاعات ، حيث سبق توقيع بروتوكولات تعاون مماثلة مع مديريتى التربية والتعليم والصحة وبعض الجهات داخل وخارج المحافظة ، وجارى توقيع المزيد من برتوكولات التعاون مع الجهات الأخرى لخدمة مجالات التنمية على أرض سيناء.

من جانبه ، أكد ايهاب حسن عبد الوهاب مدير عام الشباب والرياضة أن هذا البروتوكول مع جامعة العريش لتفعيل مشروعات الشباب وتأهيل العاملين الى جانب توعية النشء والشباب ، حيث يتضمن البروتوكول التعاون فى تقديم الخدمات الشبابية والتعليمية والرياضية والمشاركة فى استثمار الموارد البشرية والتجهيزات والملاعب المفتوحة وجميع الامكانات المتوافرة لدى الطرفين من خلال تنمية وعى الشباب نحو القضايا الوطنية ونشر ثقافة التعاون ، والتطوير الادارى والمهنى والتنمية البشرية وتنمية مهارات العاملين والمشاركة فى جميع البرامج التدريبية.

وتفعيل دور الفتاة والمرأة فى ممارسة كافة الأنشطة الشبابية والرياضية ، تنمية وعى الشباب عن طريق الدورات التدريبية الحرفية والمهنية والالكترونية والبرمجية والتنمية البشرية وغيرها ، واكتشاف الموهوبين ورعايتهم فى جميع التخصصات والمجالات ، ورعاية ذوى الاحتياجات الخاصة وتذليل كافة العقبات من أجل الاندماج فى المجتمع وممارستهم كافة الأنشطة والاستفادة الأكاديمية فى هذا المجال ، مع تنمية المهارات الاجتماعية بما يخص المخاطبة ولغة الاشارة وجميع أنواع الاعاقات ، والاستعانة بالخبرات التخصصية فى كافة المجالات الشبابية والرياضية.