صحيفة النهار اللبنانية

ذكرت صحيفة النهار اللبنانية أن عددا من القيادات اللبنانية تلقى تحذيرا من جهات دولية في الساعات الاخيرة بعد خطاب الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله من مغبة جرّ لبنان إلى مواجهات ستكون نتائجها كارثية ليس فقط على المستوى الامني، بل أيضا على الصعيد الاقتصادي. وكشفت الصحيفة إن أطرافا في الحكومة تلقوا امس بعد خطاب نصرالله إتصالات ديبلوماسية من الجانبين الامريكي والفرنسي للإستفسار عن موقف الحكومة من هذا الخطاب.  و قالت مصادر وزارية إن الموقف المعتدل الذي اتخذه رئيس الوزراء اللبنانية تمام سلام في مجلس الوزراء اول من امس تجاه الأزمة مع إسرائيل، كان يفترض مبادلته بالمثل فإذا بخطاب نصر الله يأخذ الامور الى مزيد من التصعيد، مما يشير الى أن التطمينات ‘لى انتهاء المخاطر ليست سوى تطمينات مرحلية. ونقلت النهار عن مصادر معنية أن جهات دولية قالت لقيادات لبنانية إن اليونان في أزمتها الاقتصادية لم تلق من يهتم بأمرها فكيف بلبنان الذي لم يجتز إستحقاق انتخاب رئيس جديد للجمهورية والذي يواجه أخطاراً أمنية في ظل أزمة أسعار نفط متدنية؟ . وفي تقدير هذه الجهات ان الامين العام لـ"حزب الله" يستفيد من فترة إنتقالية في فبراير المقبل تفصل عن مارس حيث هناك إستحقاق المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران وإستحقاق الانتخابات الاسرائيلية وكلا الطرفين الايراني والاسرائيلي لا يريد تعكير صفو الإستحقاق الخاص به مما يسمح لنصرالله بإتخاذ مواقف متشددة.