أكد سفير جمهورية قبرص في القاهرة خاريس موريتسيس أن العلاقات بين البلدين تمر بأبهى صورها ويرجع ذلك لرغبة الدولتين في تطوير تعاونهما لتحقيق الازدهار والتقدم.
لافتا للاتصال المباشر على مستوى قيادة الدولتين وعلاقة الصداقة الوطيدة التي تربط بين الزعيمين عبد الفتاح السيسي ونيكوس انستاسياديس من منطلق الرؤية المشتركة لكلتا الدولتين للتحديات التي تواجهها المنطقة، والعمل معا من أجل عودة الأمن والاستقرار في الشرق الاوسط.
 
ويشهد التعاون القبرصي المصري يشهد حاليا فترة رواج شديدة على كل الاصعدة,
فقبرص ومصر لديهما رؤية مشتركة للتحديات التي تواجهها المنطقة ويتعاونان على إيجاد حلول لها كي يعود شعور الاستقرار والأمن في شرق المتوسط.
وأضاف السفير القبرصي أن هناك زيارات مرتقبة من الجانب القبرصي إلى مصر في الفترة القادمة لوزير النقل وقيادات أخرى مما يعرف بالوزارات الإنتاجية، وأيضاً لوزير الدفاع. الى جانب آفاق التعاون في مجالات مثل الزراعة والنقل البحري والجوي والسياحة هي في دائرة الاهتمام, وهناك أيضاً تعاون ممتاز في مجال الهيدروكربونات تتطور باستمرار وما هي إلا مسألة وقت لرؤية نتائجها الايجابية التي تصب في مصلحة الشعبين.
 
 
وأكد أن من أهم انجازات اللجنة الثلاثية القبرصية اليونانية المصرية خلال الفترة الحالية والمستقبلية أننا توصلنا إلى ما كنا نهدف إليه، فالدول الثلاث أسست ما لم تعرفه المنطقة من قبل، حيث أقاموا وطوروا تعاونا يمكنه أن ينتج فوائد سياسية واقتصادية وأن يدعم الأمن والاستقرار وازدهار شعوبنا وسائر المنطقة, هذا التعاون الثلاثي من وجهة نظري نجح في إيجاد أفضل صيغ للتعاون في منطقة بحاجة ماسة للتعاون بين الدول لديها نفس التوجهات من اجل التوصل لتحقيق السلام والازدهار.
 
وأوضح أن مصر تخوض معركة صعبة للقضاء على التطرف في المنطقة، فهي تشكل عمادا أساسيا للمقاومة ضد قوى الظلام وإنني على يقين أنها بثقلها الذي ينبع من حضارة آلاف السنين سوف تجتاز هذه المرحلة لمصلحة الجميع.