اتهم المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية، ميت رومني، الرئيس الأميركي باراك أوباما بـ"السلبية التي قال إنها إدت إلى الفوضى وذلك بعد أعمال العنف الدامية في العالم الإسلامي التي سببها فيلم مسيء للإسلام أنتج في الولايات المتحدة". واعتبر رومني، في كلمة ألقاها في بلمونت، أن "نظرية أوباما التي مفادها أن تلاشي الزعامة الأميركية سيهدأ الغضب علينا ويجلب لنا تأييدًا، لم تفشل فقط بل أدت إلى المزيد من الفوضى"، لافتًا إلى أن "السياسة الخارجية للرئيس أوباما هي سياسة سلبية وإنكار". وهاجم رومني تصريحات أوباما التي قال فيها أن أعمال العنف في العالم الاسلامي هي "عقبات على الطريق"، معتبرًا أن "مثل هذا التاكيد بشان أحداث صادمة يكشف أن الرئيس لا يدرك حقيقة، خطورة الرهانات التي نواجهها في الشرق الأوسط". وأضاف "أن هذا يضع الولايات المتحدة وأصدقائها وحلفائها، تحت رحمة ما يحدث وأولئك الذين يريدون بنا شرا"، مشيرًا إلى أننا "رأينا رد فعل ملتبس وبطيء ومتضارب على الهجوم "الإرهابي" في ليبيا، ورفض مصارحة الأميركيين بشان ما حدث وفشلا كاملا في تفسير التهديد "الإرهابي" المتعاظم الذي نواجهه في المنطقة".