أمرت نيابة الأزبكية، في القاهرة، بحبس 17 شخصًا ينتمون إلى جماعة "الإخوان المسلمين"، مساء الإثنين، لاتهامهم بقطع حركة مترو الأنفاق في محطتي؛ سانت تريزا، في شبرا الخيمة، والشهداء، في ميدان رمسيس، حيث ألقت أجهزة الأمن القبض عليهم، وبحيازتهم أحجار صغيرة، و"نِبَل"، و"إسبراي"، يُستخدم في كتابة عبارات مسيئة ضد الشرطة، والقوات المسلحة، وذلك أمس الأحد. وشهدت حركة مترو الأنفاق، الإثنين، تكدسًا ملحوظًا، وبالأخص في فترات الذروة الصباحية والمسائية، مع استمرار التواجد الأمني المكثف في المحطات، خصوصًا محطات البداية والنهاية؛ لمواجهة أية تجاوزات محتملة. وقال المهندس عبدالله فوزي، رئيس الشركة المصرية لتشغيل مترو الأنفاق، في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، أن "حالة الطوارئ استمرت اليوم تحسبًا لأية محاولات لتعطيل الخطوط الثلاثة"، مشيرًا إلى أن "الإقبال زاد اليوم بسبب اطمئنان الجمهور لوجود شرطة النقل والمواصلات بكثافة". وأضاف فوزي، أن "الحركة اليوم بأكملها سارت طبيعية"، مناشدًا "المواطنين كافة بعدم تعطيل هذا المرفق الحيوي"، ومشددًا على أن "أية محاولة لإحداث أي خلل به؛ ستواجه بكل حزم وقوة". وشنت قوات الأمن حملات أمنية مكثفة داخل محطات مترو الأنفاق، الإثنين، بالتزامن مع دعوات أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي؛ للاعتصام داخل قطارات المترو وتعطيله، أمس الأحد. يذكر أن محطة الشهداء الأكثر ازدحامًا وتكدسًا، باعتبارها محطة الربط الوحيدة بين الخطين الأول والثاني، ونتيجة استمرار إغلاق محطة أنور السادات، إلى جانب محطة الجيزة، في الخط الثاني؛ لدواع أمنية منذ فض اعتصامي "النهضة" و"رابعة العدوية".