قرَّر مجلس الوزراء المصري، السبت، "ضم شهداء أحداث محمد محمود الثانية، في تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي، إلى شهداء اشتباكات محمد محمود الأولى، وماسبيرو، ومجلس الوزراء، ومعاملتهم كشهداء ثورة". وأكد نص القرار، أنه "في إطار حرص الحكومة على الاستجابة لمطالب أُسر الشهداء وتكريمًا لهم، وبالإشارة إلى قرار اعتبار شهداء أحداث محمد محمود الأولى، وأحداث ماسبيرو، ومجلس الوزراء، شهداء ثورة، قرر رئيس مجلس الوزراء، حازم الببلاوي، اعتبار شهداء أحداث محمد محمود الثانية، وكذلك من استُشهد خلال تأدية عمله من الصحافيين، شهداء ثورة، وأن يعاملوا معاملة شهداء ثورة 25 كانون الثاني/يناير". تجدر الإشارة إلى أن جبهة "الإنقاذ الوطني" طالبتْ في بيان رسمي لها، أمس السبت، بضم شهداء أحداث محمد محمود في الذكرى الثانية إلى شهداء الثورة.