أجرت نيابة مركز إبشواى في محافظة الفيوم، السبت، تحقيقاتها مع اثنين من المتهمين بقتل ثلاثة أشخاص في فيلا في قرية تونس التابعة لمركز يوسف الصديق، لكشف ملابسات الحادث، بعد أن ألقت الشرطة القبض عليهما. كانت أجهزة الأمن نجحت في كشف غموض مقتل ثلاثة أشخاص من عائلة نائب رئيس الوزراء وزير الزراعة الأسبق الدكتور يوسف والي، منذ 20 يوماً في قرية الشواشنة، التابعة لمركز يوسف الصديق، وتبين أن عصابة من الأشقياء وراء ارتكاب الحادث بغرض السرقة، وخنقوا المجنى عليهم الثلاثة، واستولوا على الأدوات المنزلية والكهربائية، وفروا هاربين، وألقى القبض على اثنين من المتهمين ويواصل رجال المباحث جهودهم لضبط باقي المتهمين. كان مأمور مركز يوسف الصديق تلقى بلاغاً في 14 أيلول/سبتمبر الماضي من محمد عمر اللحامى، موظف من قرية الشواشنة باكتشافه مقتل ثلاثة في قرية تونس، من بينهم خاله توفيق سمير توفيق (45 عاما)، وزوجته شيماء بسام عطا (35 عاماً)، أردنية الجنسية، وعمرو موسى السيد (15 عاما)، طالب، وهو إبن عمومة المجنى عليه الأول، وسرقة محتويات الفيلا الخاصة بهم في القرية،  في حين وجدوا نجلى المجنى عليه الأول الأطفال سمير (4 أعوام) ونيل (3 أعوام) في الفيلا على قيد الحياة. وأكدت التحريات أن وراء ارتكاب الحادث كل من هاني كامل شعبان (33 عاماً)، مسجل خطر، وسابق اتهامه في 36 قضية سرقة بالإكراه ومخدرات وآداب وخيانة أمانة، ومحكوم عليه هارب في خمس قضايا، ووليد رأفت محمد (32 عاماً)، عاطل وسبق اتهامه في ثلاث قضايا، ومحكوم عليه هارب في 8 قضايا سرقة وتبديد، وشريف أحمد محمود (40 عاماً)، وهند رأفت (39 عاماً)، محكوم عليها هاربة في ثلاث قضايا، وشيرين رأفت (35 عاماً)، وشقيقتها هاجر (18 عاماً)، وجميعهم من مركزي وبندر الفيوم. كما أكدت التحريات أن المتهمين ارتكبوا الواقعة، وأخفوا المسروقات في  منزل أحمد رمضان (45 عاماً)، مقيم بالقاهرة، وفي منزل زوجته هيام  صلاح (35 عاماً) في السيدة عائشة في القاهرة،  وتمكنت أجهزة الأمن من القبض على المتهمين أحمد رمضان، وزوجته هيام صلاح، وأرشدا عن المسروقات التي تنوعت ما بين أجهزة تلفزيونات، ورسيفرات، وشنط حريمى، وساعات، ومكانس كهربائية، ومكياج وغيرها. وكلف مدير الأمن سرعة ضبط وإحضار باقي المتهمين في الحادث، وأخطرت النيابة للتحقيق.