طرح المستشار الإعلاميّ لرئيس الجمهورية أحمد المسلماني، سبع خطوات لتصحيح الأوضاع في البلاد، وذلك في مؤتمر دار الافتاء السنويّ. وقال المسلماني، "لدي سبع رسائل مهمّة، أولها أن المعادلة السوداء الإسلام ضد الإسلام، والإسلام ضد العالم لا تزال موجودة، ونجح فيها أعداء الإسلام، وقد ينجحون في إثارة حرب داخلية بين المسلمين، ونجد أن هناك من يتحدث للغرب باعتبارهم دعاة للإسلام، فيتحدثون بأراء وفتاوى لا يمكن أن تصدّر للغرب، الذي يلاحظ الدول التي يقومون فيها من دون أن يتحرك تجاههم، وهؤلاء عملاء مأجورون مهمتهم تخريب هذا الدين تحت رعاية المخابرات الأميركيّة، والرسالة الثالثة عن الخلافة من أجل السياسية، وهنا نجد من يقسّمون الدولة الوطنية تحت دعوى الخلافة، فلا يسعون إلى وحدة، وما يفعلونه هو تمزيق الجسد الإسلاميّ، فالخلافة التي نفهمهما هي قوة الإسلام في العالم، فالجهل مضافًا إلى جهل لا يساوي إلا الجهل، والضعف مع الضعف لا يًساوي قوة، وإنما ضعف أشدّ، إنما يريدون أمم خربة". وأفاد المستشار الإعلاميّ لرئيس الجمهورية، أن "الرسالة الرابعة بشأن الفساد الفكريّ، الذي بات واضحًا في العالم الإسلامي والعالم أجمع، فنحن نحتاج في العالم إلى ثورة فكرية بعد ثورة سياسيّة، أما الحضارة الغربية فإنها  تمر بمأزق واضح، وهو مأزق الثقافة، ول اروح وإحساس الإنسان بالحياة الآمنة المطمئنة، ونقض الارتياح في الحضارة الغربية، وبإمكان الإسلام أن يُعطي بقيمه ومُثله، طوق النجاة للغرب، وعلينا أن نعمل على إنقاذ حضاراتنا من العملاء منّا، والرسالة السادسة تشمل المطالبة ببذل محاولات عدة للتجديد، وإعادة الحضارة الإسلاميّة، أما السابعة فحملت تحية إلى دار الإفتاء، في مواجهة العملاء والمُتطرّفين الذين لا يريدون إقامة لا دين ولا دنيا"، فيما وجّه الدعوة ذاتها التي وجّهها رئيس وزارء ماليزيا عبدالله دبوي، بإقامة "الإسلام الحضاريّ". .