قالت حركة السلام الان المناهضة للاستيطان يوم الثلاثاء إن إسرائيل تضع خططا لبناء ما يقرب من 24 الف وحدة سكنية اخرى للمستوطنين في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين مشككة في التزام الحكومة بمحادثات السلام مع الفلسطينيين. وقالت الحركة التي تراقب الانشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة إن وزارة الإسكان طرحت مناقصات اواخر الشهر الماضي لوضع خطط البناء لكن الشروع في البناء ليس وشيكا. وأضافت في بيان "مع المناقصات المطروحة للتخطيط فما نراه هو مرحلة مبكرة جدا يمكن ان تفضي إلى البناء ليس في الأجل القصير ولكن بعد عدة أعوام."لكنها قالت إن المشروعات المحتمل إقامتها لإنشاء 19786 وحدة سكنية في الضفة الغربية و4000 وحدة في القدس الشرقية مؤشر مهم يدل على موقف الحكومة من عمليات البناء في المستقبل رغم اجراء محادثات مع الفلسطينيين لمبادلة الأرض بالسلام. وقالت حركة السلام الان ان إحدى هذه الخطط تدعو لاقامة وحدات سكنية في منطقة ذات حساسية كبيرة تقع بين القدس ورام الله حيث مقر الحكومة الفلسطينية وقد تعوق التوصل إلى أي اتفاق على مستقبل المدينة المقدسة. وأضافت "طرح المناقصات للتخطيط دليل قاطع على ان نتنياهو يعتزم منع أي فرصة حقيقية للتوصل إلى تسوية تفاوضية وحل يقوم على وجود دولتين." وقالت إن المناقصات تشمل التخطيط لاقامة 1200 وحدة سكنية إضافية في المنطقة (إي 1) القريبة من القدس. وكانت إسرائيل علقت مشروعات سابقة في المنطقة لبناء اكثر من 3000 وحدة للمستوطنين بعد ضغوط أمريكية. وقالت مصادر سياسية إسرائيلية إن نتنياهو أمر سريعا بتجميد الخطط الجديدة للمنطقة (إي 1) بعد أن علم بها. ونشرت إعلانات المناقصات في موقع حكومي على الانترنت قبل زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الاسبوع الماضي حيث قوبل بغضب فلسطيني ازاء مشروعات اعلن عنها من قبل لبناء 3500 وحدة سكنية إضافية للمستوطنين.   يتبع