البحر الاحمر- صلاح عبدالرحمن
كشف عضو المجلس الرئاسي لحزب "الأحرار" أسامة عبدالله، أن مطبعة الحزب في كوبري القبة تتعرض إلى السرقة والنهب والاستيلاء.وقال عبدالله، في بيان إعلامي صادر عن الحزب، صباح الثلاثاء، "قام جهاديون وإخوان بالاستيلاء على 3 ماكينات طباعة، قيمتهم تتجاوز 750 ألف جنيه ونقلها إلى مكان غير معلوم، الأمر الذي يُرعبنا من استخدامها في طباعة منشورات ومطبوعات الجهاديين و(الإخوان) السرية، بما يُهدد الأمن القومي المصري، بالإضافة إلى كونه استيلاءً على ممتلكات حزب سياسي، في ظل سيطرة السلفي الجهادي المعروف عبدالرحيم أنس عبدالرحيم، والذي أُفرج عنه بعد تولي محمد مرسي الحكم، والذي يُجاهر بأنه على تواصل دائم مع إخوانه (رفقاء السجون)، وقام بإحكام سيطرته على المطبعة عندما اشترى ممن لا يملك نصف المطبعة وهو رئيس الحزب السابق، والمحبوس حاليًا تنفيذًا لأحكام قضائية واجبة النفاذ، وبمساعدة الثنائي هيام وعبلة"، مضيفًا "أنقذوا مصر، وأنقذوا حزب (الأحرار) قبل أن يتحول إلى مرتع للجهاديين والإخوان، إن الحزب يواجه هجمة غريبة، بغرض تقويضه والتخلص من رئيسه مدحت نجيب، بسبب مواقفه الواضحة في مواجهة (إرهاب الإخوان)، الذين حاولوا طمس الهوية الوطنية المصرية".وطالب عضو المجلس الرئاسي لـ"الأحرار"، الدولة بالقيام بدورها وإعادة ماكينات الطباعة قبل استخدامها ضد الشعب المصري، بطباعة منشورات هؤلاء الذين أصابهم "التخلّف والعته".