أحيا العشرات من النشطاء السياسيين في الإسماعيلية،الخميس، الذكرى الثالثة لوفاة خالد سعيد الذي توفى نتيجة تعذيبه في قسم للشرطة في الإسكندرية و كل ضحايا قمع و بطش الأنظمة و للمطالبة بالقصاص لحق الشهداء والمصابين و محاكمة القتلة بتنظيم وقفة صامتة بالملابس السوداء على كورنيش المحافظة أمام مبنى مديرية الأمن . وشارك في الوقفة عدد من القوى السياسية والثورية في الإسماعيلية واصطف المشاركين في الوقفة على شكل سلاسل بشرية بعرض الكورنيش دون ترديد أي هتافات ورفعوا عدة لافتات دون عليها تحيا الشهداء ولافتات عليها صور لشهداء 25 يناير. وكانت القوى السياسية قد دعت إلى إحياء الذكرى الثالثة لوفاة خالد سعيد و أحياء صوت الحق و للتأكيد على أن  مضى ثلاث أعوام ولم يسترد حقه بعد وان الرئيس المنتخب قد وعد في أول لقائه بالشعب باستعادة حق الشهداء ومصابي الثورة  الذين تمر محاكمة من قتلهم و أصابهم ببطء شديد فالعدالة البطيئة ظلم محقق. وأشاروا إلى أنهم سينزلوا في وقفه رمزيه في الذكرى السنوية لاستشهاد خالد سعيد و وفاءاً منهم لأبطال الثورة من شهداء و مصابين و للمطالبة بسرعة علاج المصابين على نفقه الدولة و سرعه محاكمه من أمروا بإطلاق الرصاص على المتظاهرين فأصابوا و قتلوا الآلاف.