الحاج عبد المنعم المسن الكفيف

أعلن هانى يونس، المستشار الإعلامى لرئيس الوزراء، أن الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن تلقت تقريرا من فريق التدخل السريع، حول حالة الحاج عبد المنعم المسن الكفيف الذى تدخلت الحكومة لحل مشكلته بعد تداولها على مواقع التواصل الاجتماعى بغرق غرفته فى مياه الصرف الصحى. 

وتضمن تقرير الحالة الاجتماعية للمسن أن اسمه عبد المنعم عبد العال من مواليد 1929(89 سنة) وكان يعمل بائعا جائلا، متزوج ولديه بنتان وولد، وجميعهم متزوجون، ويحصل على معاش قدره 635 جنيها تقريبا، وزوجته "ش" تعيش بمدينة السلام مع إحدى بناتها المتزوجات.  

 وابناؤه، "ث"، متزوجة وعمرها 70 سنة و"س" متزوجة وعمرها 67، والابن الذكر "س"، متزوج ويعمل حدادا مسلحا، وعمره 65 سنة. 

وشمل التقرير إنه تم عرض نقل المسن إلى دار رعاية فرفض، كما عرض الأهالى تأجير شقة له ورفض، ولا يريد مغادرة الغرفة الخاصة به.

وأوضح يونس أن غادة والى، وزيرة التضامن أكدت أنها سترسل غدا فريقا يتولى صيانة ودهان ورفع كفاءة الغرفة، وبعدها سيتم فرشها بأثاث جديد.