الإعدام شنقًا للمتهم بقتل زوجته وأطفاله

أكّدت مصادر أمنية وقضائية أنه جرى تنفيذ حكم الإعدام في المتهم بقتل زوجته وأطفاله الأربعة ذبحًا في الشروق.

وأضافت المصادر لـ "الوطن " ، أن حكم الإعدام صدر في حق المتهم كرم محمد عبد الراضي في قضية قتله لصديقه وتقطيع جثته في العمرانية عام 2009، وهو حكم واجب النفاذ، وليس عقابًا له على قتله لزوجته وأبنائه، والتي وقعت تفاصيلها في سبتمبر/ أيلول الماضي بمنطقة الشروق في القاهرة والمعروفة إعلاميًا بـ "مذبحة الشروق".

وقالت مصادر أمنية وقضائية إنه جرى تنفيذ حكم الإعدام في المتهم بقتل زوجته وأطفاله الأربعة ذبحًا في الشروق , وأضافت المصادر، أن حكم الإعدام صدر بحق المتهم كرم محمد عبد الراضي في قضية قتله لصديقه وتقطيع جثته في العمرانية عام 2009، وهو حكم واجب النفاذ، وليس عقابًا له على قتله لزوجته وأبنائه، والتي وقعت تفاصيلها في سبتمبر/ أيلول الماضي داخل منطقة الشروق في القاهرة والمعروفة إعلاميًا بـ "مذبحة الشروق".

وانفردت "الوطن" بنشر التفاصيل الكاملة الخاصة بقضيتي المتهم كرم عبد الراضي، الأولى منها والتي وقعت في 9 سبتمبر/ أيلول 2009 والثانية التي وقعت تفاصيلها أيضًا في 9 سبتمبر/ أيلول  2018، أي بفارق زمني 9 سنوات بين الجريمتين وأن المتهم هرب أثناء ثورة يناير/ كانون الثاني رغم صدور حكم الإعدام بحقه في 2011، وظل مختفيًا طوال تلك السنوات حتي ارتكب مذبحة الشروق وسقط في أيدي أجهزة الأمن , وشرحت مصادر قضائية أن المتهم لم يطعن على حكم الإعدام الصادر بحقه وسقط حقه في الطعن وعليه وجب تنفيذ حكم الإعدام.

وقال أحد أقاربه إن كرم ارتدى البدلة الحمراء داخل السجن منذ نحو شهرين، وعندما زاروه كان دائم الابتسامة، وتوقعوا تنفيذ حكم الإعدام , وعن مصير القضية الحالية الخاصة بالمتهم أكدت المصادر أن الاتهام سيحفظ بحق المتهم، وأن المحكمة ستحاكم اثنين من المتهمين ساعدا المتهم على الهرب بعد قتله لزوجته وأطفاله.

وكان المتهم كرم محمد عبدالراضي وبعد مرور 9 سنوات على جريمته الأولى أمسك بالسكين مرة أخرى ليرتكب مذبحة بقتل زوجته، وأولاده الأربعة، صباح يوم 9 سبتمبر / أيلول الماضي داخل شقته بالشروق في القاهرة الجديدة.

وأكدّت المناظرة والمعاينة التي أجرتها جهات التحقيق في الواقعة أن الخفير "كرم محمد"، (42 عامًا)، قطع رؤوس زوجته وأبنائه، مشهد الطعنات وفصل الرؤوس عن أجساد الضحايا ارتكبه المتهم من قبل بسبب خلافات مالية مع صديقه، حيث قتله وقطع جسده إلى 5 أجزاء يوم 9 سبتمبر/ أيلول 2009 بشارع عبدالغني حسن التابع لحي العمرانية، غرب محافظة الجيزة.

وخضع المتهم آنذاك للتحقيق فيما هو منسوب إليه من اتهامات بقتل وتقطيع جسد صديقه، وأحيل للمحاكمة الجنائية من قبل نيابة حوادث جنوب الجيزة، وقضت المحكمة بإعدامه إلا أنه تمكن من الهرب، قبل تنفيذ الحكم، وبعد مرور 9 سنوات ارتكب جريمة بشعة أخرى.

وجاءت التحريات التي جرت بشأن واقعة قتل صديقه آنذاك كالتالي "ارتبط المتهم بصداقة مع المجني عليه قبل شهر من ارتكاب الواقعة، الذي رفض إعطائه أي مبالغ مالية، رغم عمله معه في سماسرة الأراضي في منطقة فيصل، كما ارتكب الواقعة بدافع الانتقام منه بعد رفضه إعطائه أي مبلغ مالي كسمسرة من قيمة أرض باعها الشريكان وربح فيها المجني عليه 20 ألف جنيه".

و جاء في محضر الشرطة وتحقيقات النيابة، أنه ارتكب الواقعة بدافع الشرف لشكه فى سلوك زوجته ونسب أولاده، فقطع رؤوسهم الخمسة، وفر هاربًا، وألقي القبض عليه في محافظة سوهاج وبالتحديد في مركز أخميم وهو المركز نفسه الذي ألقي القبض عليه قبل 9 سنوات عقب ارتكابه جريمة قتل صديقه.