أكد مندوب مصر الدائم في الجامعة العربية طارق القونى ، أن هضبة الجولان جزء لا يتجزأ من الأراضي السورية، مؤكدًا أن إسرائيل لن تستطيع استغلال الأزمة السورية الحالية، وأن تضم الجولان لها، وكأن الوطن العربي في غفلة عما تفعله.

وقال القوني خلال كلمة مصر في الاجتماع الطارئ على مستوى المندوبين لبحث أزمة الجولان، إن مصر تعرب عن قلقها من التصرف الإسرائيلي بضم هضبة الجولان السورية المحتلة للأراضي الإسرائيلية، في انتهاك واضح للمواثيق الدولية، وانتزاع السيادة السورية وممارسة النشاطات التوسعية والاستيطانية، وشدد القومي على ضرورة تعزيز السيادة السورية لاستعادة السيطرة على كامل أراضيها، وعودة الاستقرار مرة أخرى، معربا عن الآمال المصرية التي تعلقها على مفاوضات جنيف، للوصول لحل يخرج سوريا من أزمتها نهائيا.

وأضاف أن ما فعلته إسرائيل مع الجولان السورية، يبين وجود نية مبيته لها في عدم إرجاع الأراضي العربية المحتلة بعد عام 1967، مطالبًا المجتمع الدولي باتخاذ موقف جاد وحاسم جراء الانتهاكات الإسرائيلية، وضرورة عودتها لحدود ما قبل 4 يونيو (حزيران) 1967.

وكانت الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتينياهو، عقدت اجتماعها الإسبوعي مطلع الأسبوع الجاري، في هضبة الجولان السورية المحتلة لأول مرة في تاريخها، وإعلان ضم الجولان لسلطات حكومة الإحتلال، وإعلانها ضمن الحدود الشرقية لدولة إسرائيل المزعومة.