مقتل أمين شرطة

أشارت التحريات الأولية في واقعة مقتل أمين شرطة بإدارة شرطة النقل والمواصلات بجوار محطة مترو فيصل، إلى أن المتهمين بقتله أطلقا النيران عليه من مسافة نصف متر، محدثين إصابته التي أودت بحياته.
 
وأضافت التحريات أن المجني عليه أثناء سيره بمنطقة مترو فيصل، ترصده المتهمان واستغلا فرصة ازدحام الشارع بالناس، وأطلقا عليه النيران من مسافة نصف متر من سلاح ناري "طبنجة" أثناء استقلالهما دراجة بخارية، وفرا هاربين، ولم يتمكن أحد من الأهالي من ملاحقتهما.
 
كان اللواء هشام العراقي مدير أمن الجيزة تلقى إخطارا يفيد سماع دوي إطلاق نار بالقرب من محطة مترو فيصل، وبالانتقال والفحص تبين للعقيد طارق حمزة مفتش المباحث والرائد هاني الحسيني رئيس المباحث، والنقيب أحمد مندور والخبير محمد حسن بالأدلة الجنائية أن المجني عليه لقي مصرعه إثر إصابته بـ٣ طلقات نارية، وفر المتهمون هاربين.
 
وعلي الفور تم تشكيل فريق بحث بقيادة العميد محمد عبد التواب وبإشراف اللواء إبراهيم الديب لتحديد مكان هروب المتهمين ونشر الأكمنة لضبطهم.
 
وأفاد مصدر أمني بمديرية أمن الجيزة بأن الشرطي بإدارة النقل والمواصلات الذي لقي مصرعه صباح اليوم الأربعاء يدعى حجاج سيد جوده ويبلغ من العمر ٤١ عاما، وهو من محافظة المنيا، وأن خلافات ثأرية قديمة بين عائلته( جودة) وعائلة عثمان، هي ما دفعت المتهمين إلى إطلاق النيران عليه بشارع العشرين بالقرب من محطة مترو فيصل.