أكَّد خطيب الجمعة في مسجد التقوى في مدينة القصير، الشيخ عاطف الخولي، أن "الجميع عليه أن يضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه بنشر الفوضى في مصر"، مضيفًا "لكي يتحقق الأمان علينا أن نصبر"، مُذكِّرًا بقول الله تعالى، "وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعفًا خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولًا سديدًا". وأوضح الخولي، أن "الغرب يتربص بمصر لتنفيذ مخططه الصهيوني"، مشيرًا إلى أن "الإسلام وضع وشرع منهاجًا سليمًا ليعش المسلم مع المسيحي متحابين متآلفين، وعلينا ألا نختلف، فالاختلاف باب الضياع، بل علينا أن نتكاتف". وأشار إلى "مَنْ يُريد تقسيم الجيش والشرطة، وهم العمود الفقري للدولة، ويقومون بحماية مصر"، محذرًّا "الشباب من عدم الانزلاق في الهتافات التي من شأنها التأثير على الدولة، وأن جميع الأديان تدعو إلى الأمن والأمان، وأن من حمل سلاحًا في وجه أخيه لترويعه، فهو ليس من المسلمين، والإسلام بريء منه، وأن الإسلام دعا إلى المحبة والرحمة والتعاون، وعلينا أن نكون صفًّا واحدًا". وأضاف، أن "جميع أحاديث رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم تدعو إلى الأمن والأمان"، رافضًا "كل ما يجرى على أرض مصر من إراقة دماء وقتل للنفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق، فكل المؤامرات التي تحاك ضد مصر لا خوف منها لأن مصر محمية من الله عز وجل". وأنهى الإمام خطبته بـ"الدعاء لمصر بأن يحميها ويحمى شبابها، وأن يجنبها الفتن ما ظهر منها وما بطن، ودعا لجنود مصر ورجال الشرطة أن يحميهم الله، ويسدد خطاهم، ويحمى قادة البلاد لما يحبه ويرضى".