دعا رئيس حزب "النصر الصوفيّ" المهندس محمد صلاح زايد، العاهل السعوديّ الملك عبدالله بن عبدالعزيز، إلى تبني مشروع المفاعل النوويّ المصريّ في منطقة الضبعة، والضغط على الغرب للبدء في المشروع السلميّ الذي سيعود بالنفع على مصر والسعودية والمنطقة كلها. وأكّد زايد، أن "المشروع سيوفّر الطاقة النظيفة، بأسعار ضئيلة لكل المشروعات التي تحتاجها، وسيُساهم في تحلية مياه البحر، والبدء في إنشاء المشاريع الاقتصادية والصناعية والزراعية العملاقة، وأن الولايات المتحدة وإسرائيل وأوروبا تقف حائلاً أمام إقامة المشروع، كما وقفت ضدّه في عهد الرئيسين الراحلين جمال عبدالناصر، وأنور السادات، والوحيدة التي يمكن أن تقنع الغرب بالمشروع هي الشقيقة السعودية"، مُشدّدًا على أن "مصر والسعودية جسد واحد، والشعب المصريّ لن ينسى مواقف المملكة، وإذا كان الملك فيصل قد وقف بجانب مصر في حرب تشرين الأول/أكتوبر، وقف الملك عبدالله بجانبها في ثورة 30 حزيران/يونيو، عندما قرّرت السعودية دعمها المفتوح وغير المشروط لكل ما تطلبه مصر، وكذلك أرسلت الوفود إلى الدول الغربية من أجل الاعتراف بالثورة، وخارطة الطريق". وأشار رئيس حزب "النصر"، إلى أنه "في الوقت الذي كانت فيه التظاهرات تملأ الشوارع المصرية، كان وفد كبير من رجال الأعمال السعوديين يبحث مع نظيره المصريّ سُبل دعم وتنشيط الاقتصاد، وتم بالفعل الاتفاق على إنشاء غرفة التجارة السعودية، والجمعية المصرية السعودية لرجال الأعمال، إضافة إلى بدء خطة لإنشاء 200 مشروع استثماريّ في الفترة المقبلة"، مطالبًا بالتوجه إلى أشقائنا من دول الخليج، والأجدر أن تكون المشاركة مع من وقفوا بجانبنا في 30 حزيران/يونيو، بدلاً من الغرب، لأنهم "لا يبغون مصلحة مصر".