القاهرة ـ محمد الدوي
أعلن الُمتحدّث الرسميّ باسم "جبهة الإنقاذ" الدكتور وحيد عبدالمجيد، أن استمرار الجبهة كان بإجماع حضور اجتماعها الأخير، وأن العمل المشترك بين الأحزاب أهم مُكتسباتها خلال الـ 14 شهرًا الأخيرة.
وأضاف عبدالمجيد، أن حمدين صباحي وعمرو موسى اعتذرا قبل انعقاد الاجتماع لظروفهما الخاصة، وأن الأيام المقبلة ستشهد اجتماعًا لقيادات الأحزاب لتوحيد موقفهم من النظام الانتخابيّ، وأن الجبهة لا تدعم أيًا من مرشحي رئاسة الجمهورية في الوقت الحالي، مشيرًا إلى أنها ستنتظر تقديم المرشحين لبرامجهم، ومن ثم ستنظر في ما يطرحونه وانعكاسه على المصالح الوطنيّة للشعب المصريّ، إضافة إلى صفتهم.
وأفاد الُمتحدّث باسم "جبهة الإنقاذ"، في تصريحات إعلاميّة، أن "الجبهة مُستمرّة خلال المرحلة المقبلة، وستؤدي دورها في مواجهة أخطار محاربة الإرهاب، والمؤامرات التي تُحاك بالبلاد حاليًا من أجل الحفاظ على المسار الديمقراطيّ وحقوق الإنسان، بالإضافة إلى طرح رؤية اقتصادية شاملة لمستقبل البلاد"، موضحًا أنه سيتم استكمال الهياكل التنظيميّة للجبهة ولجانها النوعية، خلال أيام، من أجل القيام بدورها على النحو المنشود.