أشار الأمين العام للأمم المتحدة، بان كى مون، فى تقرير أمس الثلاثاء، إلى أن عملية نقل أسلحة كيماوية من سوريا، تأخرت دون ضرورة، وعبر عن مخاوفه لحكومة الرئيس السورى بشار الأسد. ووافقت سوريا على تدمير ترسانتها من الأسلحة الكيماوية بموجب اتفاق، تفاوضت عليه روسيا والولايات المتحدة بعد هجوم بغاز السارين فى 21 أغسطس، قتل خلاله المئات ودفع واشنطن للتهديد بشن هجمات جوية ضد سوريا، وتتبادل الحكومة السورية والمتمردون الاتهامات بشن الهجوم. وقال بان، فى تقرير لمجلس الأمن، التابع للأمم المتحدة بتاريخ 27 يناير، لكنه أتيح أمس الثلاثاء، إنه لم يتم الوفاء بمهلة 31 ديسمبر لإزالة المواد الكيماوية الأكثر خطورة، وتقول سوريا إن العملية تواجه تحديات أمنية. وقال بان: "مع إدراك الوضع الأمنى داخل الجمهورية العربية السورية الذى يشكل تحديا، فإن تقييم البعثة المشتركة أن (سوريا) لديها المواد والعتاد الكافى لتنفيذ تحركات برية متعددة تضمن الإزالة السريعة لمواد الأسلحة الكيماوية".