دان "اتحاد الشباب الاشتراكي" الحادث "الإرهابي" الغاشم الذي وقع، صباح اليوم الجمعة، أمام مديرية أمن القاهرة في وسط القاهرة, محذِّرًا من استهداف المترو، وطالب الاتحاد من الحكومة المصرية أن تطبق القرارات التي صدرت عنها، وتلقي القبض على جميع قيادات وكوادر ما يُسمَّى بـ "تحالف دعم الشرعية"، على اعتبار أنه "تحالف إرهابي لدعم جماعة الإخوان الإرهابية", كما "يجب أن يتم حل جميع تلك الأحزاب الإسلامية التي تدعم التطرف والتشدد والتفجيرات، وعلى رأسهم حزب مصر القوية الإخواني المستتر". وأعلن أمين إعلام الاتحاد أحمد مجدي أن "من يحاولون تضليلنا أن المفجرين ليسوا من جماعة الاخوان المسلمين هم جماعات وحلقات قبضَت ثمن ذلك من خيرت الشاطر مسبقاً, والمواطن المصري البسيط مدرك تماماً ان من يفعل كل التفجيرات منذ عزل مرسي هم جماعة الاخوان، كرد فعل لعزل رئيسهم, كما ان هؤلاء ظهروا مباشرة صوتاً وصورة على القنوات التليفزيونية وهددوا الشعب المصري بعربات مفخخة وتفجيرات وقتل وسفك دماء، وهم الآن ينفذون تهديداتهم, لذلك لن نسمح لبعض القوى المتحالفة مع الاخوان ان يضللونا ويروجوا ان الاخوان ابرياء من تلك التفجيرات". وحذَّر مجدي من التطور الملحوظ الذي وصلت إليه العمليات "الارهابية" باستهداف مترو الانفاق، حيث تم الكشف، الخميس، عن عبوة ناسفة في محطة مترو جمال عبد الناصر, واليوم في محطة البحوث, مشيرًا الى انه "إذا نجح الارهابيون في استهداف المترو فستكون الخسائر مهولة، نظراً إلى الملايين التى تقبل على المترو يوميًا كوسيلة مواصلات آمنة وسريعة".