ثمن رئيس حزب النصر الصوفي، المهندس محمد صلاح زايد، لقاء رئيس الجمهورية، المستشار عدلي منصور بأبنائه من شباب ثورتي 25 يناير و30يونيو، والتي استمع خلالها لوجهة نظرهم ومخاوفهم من خطف ثورتهم، من نظام الوطني أو جماعة الإخوان. وقال زايد إن شعور الشباب بالخوف على ثورة 30 يونيو لم يأت من فراغ، إذ كان لديهم عذرهم عندما سرق الإخوان وحلفاؤهم ثورة 25 يناير منهم. وأكد زايد أن نسبة الشباب في مصر تصل إلى 60% من عدد السكان بعكس الغرب الذي تصل فيه نسبة الشباب إلى 35%، وهو ما يؤكد أن مصر بلد الشباب وهم ثروة يجب استغلالها وتحميلهم مسؤولية قيادة مستقبل مصر. وطالب زايد بمشاركة الشباب في الحقائب الوزارية وإيجاد صف ثان منهم، حتى تكون لديهم الخبرة والكفاءة ويتم تأهيلهم إلى المستويات الأعلى في القيادة، مشيرا إلى أن ذلك لم يكن يحدث في الماضي؛ إذ كان يتم الاعتماد على كبار السن الذين كانت هناك فجوة بينهم وبين الشباب ولم يستطعوا التواصل معهم. ورحب زايد بالاجراءات التي اتخذتها دولة الإمارات العربية المتحدة بحل تنظيم جماعة الإخوان، مطالبا دول مجلس التعاون الخليجي باتخاذ الموقف نفسه لمحاصرة خطر الجماعة الذي كاد يحدق بالجميع لمصلحة الغرب.