اعتبرت هيئة المرابطين فى القدس قرار الحكومة الإسرائيلية طرح بناء 381 وحدة استيطانية فى القدس، بمثابة "طلقة الرحمة الأخيرة لقتل عملية السلام برمتها، بعد الشلل والموت السريرى الذى أصابها، جراء تعنت ومماطلة الحكومة الإسرائيلية فى التوصل إلى أى تقدم ملموس فى مسار هذه العملية المتعثرة". وقال نائب رئيس هيئة المرابطين فى القدس خالد الحسينى إن الحكومة والمجتمع الإسرائيلى غير مستعدين للسلام، ويتهربان من الالتزام بمستحقات السلام العادل والشامل التى أقرتها كل الأعراف والمواثيق الدولية. وأكد أن هدف إسرائيل من الاستمرار فى المفاوضات هو كسب مزيد من الوقت، لإنجاز جميع مشاريعها الاستيطانية والتهويدية على كل الأصعدة وتحديدا بالقدس. كان قد أعلن فى وقت سابق عن اعتزام الحكومة الإسرائيلية بناء 381 وحدة استيطانية جديدة فى مستوطنة "جفعات زئيف"، على مساحة 170 دونما، تمتد من شمال غرب مدينة القدس إلى جنوب غرب مدينة رام الله.