القاهرة ـ محمد الدوي
أكَّد مسؤول الاتصال السياسيّ في حركة "تمرّد"، محمد عبدالعزيز، أن الحركة تجاوزت عن الحديث عن بعض التجاوزات التي كانت تُخالف ثورة 25 كانون الثاني/يناير وموجتها في 30 حزيران/يونيو، بسبب دقّة المرحلة، وحتى يتم إقرار الدستور الجديد، ليكون مُعبّرًا عن الثورة.
وأفاد عبدالعزيز، في بيان له، أن "(تمرد) تجاوزت عن الحديث عن بعض التفاصيل التي لم تكن على خط ثورتي كانون االثاني/يناير وحزيران/ يونيو بشأن الحقوق والحريّات، لأن المرحلة دقيقة وخطرة، حتى إنجاز دستور يُعبّر عن الثورة"، مشيرًا إلى أنه بعد أن أصبح لمصر دستور يُرسّخ الحقوق والحريات، فمن غير المقبول أي تجاوز يُخالف الدستور، وأنه "لا عودة إلى فساد ما قبل 25 يناير"، و"لا استبداد ما قبل 30 من يونيو"، مضيفًا "الثورة للعيش والحرية والعدالة الاجتماعيّة والاستقلال الوطنيّ.. كل الثورة للشعب".