تقدّم مؤسس "التيار الشعبي" حمدين صباحي بشكوى إلكترونية، عبر موقع اللجنة العليا للانتخابات، بعد أن ذهب للإدلاء بصوته في اللجنة المسجل بها منذ الانتخابات الرئاسية الماضية، إلا أنه وجد نفسه مقيدًا في كشوف الناخبين في الخارج، وله حق التصويت في السعودية. وحملت الشكوى عنوان "خطأ في قواعد البيانات بنقل مكان التصويت إلى الخارج"، أوضح فيها ما حدث معه، الثلاثاء، متضمنًا الرقم القومي الخاص به، مطالبًا بإعادة تصحيح الخطأ، حتى يتمكن من الإدلاء بصوته في الاستفتاء على الدستور. وأبدى المرشح السابق في انتخابات الرئاسة دهشته من عدم وجود اسمه في كشوف الناخبين، في مدرسة السيدة خديجة في المهندسين، رغم أنه أدلى بصوته فيها أكثر من مرة، في سابقة، أشهرها، أثناء انتخابات الرئاسة السابقة، التي كان مرشحًا بارزًا فيها. واكتشف صباحي عدم وجود اسمه في كشوف الناخبين، وبالبحث عن لجنته عبر موقع اللجنة العليا للانتخابات، المشرفة على الاستفتاء، تبيّن أنَّ اسم حمدين عبدالعاطي عبدالمقصود صباحي، حامل بطاقة رقم قومي 25407051500412 مُدرج ضمن كشوف المصوتين خارج مصر، وله حق الانتخاب، ومسجل للتصويت في المملكة العربية السعودية. واعتبر صباحي هذا الخطأ "دليلاً دامغًا" على ضرورة مراجعة وتدقيق قواعد بيانات الناخبين، فيما يعد طلبًا رسميًا للجنة العليا للانتخابات، بغية المطالبة بسرعة تصحيح هذا الخطأ، وتمكينه من الإدلاء بصوته.