القاهرة ـ محمد فتحي
أعلن حزب شباب مصر عن إطلاق حملة شعبية واسعة النطاق فى مختلف محافظات مصر تجوب شوارع مصر دعما للدستور . وأصدرت أمانة الإعلام بالحزب بياناً لها أكدت فيه أن الحملة تستهدف الوصول لكل فئات وطوائف الشعب المصري فى الشوارع والمنازل خلال الأيام المقبلة، من خلال مسيرات تحمل البانرات واللافتات وتوزع آلاف المنشورات التى تكشف عن أهمية دعم الدستور ، ومساندة القوات المسلحة ورجال الشرطة فى مواجهة المخطط الإرهابي الذى يعصف باستقرار البلاد .
وقال رئيس حزب شباب مصر أحمد عبد الهادي أن الحملة الشعبية التي أطلقها الحزب بدأت من سيناء خلال الساعات الماضية من خلال مسيرات نظمها قيادات حزب شباب مصر بسيناء بالتنسيق مع الإدارة التعليمية بمنطقة بئر العبد وعدد من المؤسسات الرسمية، وقد حمل المشاركين فى المسيرات الأعلام ووشاحات فوق الصدور والرؤوس كلها داعمة للدستور ، فيما إرتفعت صور الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع وعدد من قيادات القوات المسلحة واللواء محمد إبراهيم وزيرالداخلية فوق الأكتاف والسيارات التي شارك الكثير منها في المسيرات.وأعرب رئيس حزب شباب مصر عن تفاؤله باقرار الدستور، مؤكدا أن منطقة سيناء التى إتخذها الإرهابيون معقلاً لهم إنتفضت عن بكرة أبيها خلال الأيام الماضية عبر مؤتمر شعبي أعلنت خلاله قبائل البياضية والعقايلة والدواغرة والأخارسة والسماعنة دعمها للدستور فى نفس الوقت الذى شارك فيه الآلاف من الأهالي في المسيرات التي نظمها حزبه فى قلب شوارع سيناء ليعلن الجميع دعمهم ومساندتهم لتحركات القوات المسلحة والأجهزة الامنية فى مواجهة الجماعات الإرهابية وتأييدهم للدستور، مؤكدا مطالبة المشاركين في المسيرات بترشح الفريق السيسي للإنتخابات الرئاسية .
وقال هاني العربي أمين حزب "شباب مصر" بمدينة بئر العبد بشمال سيناء أنها المرة الأولى التى تتفق كل قبائل سيناء عن بكرة أبيها وجميع المواطنين على قضية واحدة بهذه الشاكلة، وقد إنتفضوا جميعا وإلتفوا حول دعم الدستور والوقوف صفا واحدا خلف المؤسسة العسكرية ووزارة الداخلية للتصدى للهجمة الإرهابية الشرسة التى طالت جميع المصريين ، لافتا النظر أن إهتمام الحزب يأتي بالوصول لجميع المواطنين فى قلب الشوارع، وليس مجرد عقد مؤتمرات شعبية فقط، خاصة وأن الجماعة الإرهابية تحاول تشتيت ذهن المواطن البسيط من خلال نشر أفكار هدامة عن الدستور، وهو مايجب أن يتم التصدى له عبر مسيرات توزع آلاف المنشورات للكشف عن مكامن قوة وفاعلية الدستور المنتظر الإستفتاء عليه منتصف شهر يناير الجاري .