القاهرة ـ هشام شاهين
طالب رئيس "الاتحاد العام لنقابات عمال مصر" عبدالفتاح إبراهيم، رئيس الجمهورية الموقت عدلي منصور، بأن يتخذ قرارًا بإجراء الانتخابات الرئاسيّة أولاً.
وأكد إبراهيم، أن "الدولة الآن في مرحلة تفكّك، وتحتاج إلى قائدٍ تلتف حوله لمواجهة قوى الإرهاب الغاشم، ومحاربته"، موضحًا أن "العمال هم القوة الحقيقية التي ستبني مصر، وأن الشعب المصريّ الأصيل هو الذي يعيش في قرى وصعيد مصر، ويفتقد الأكل والشرب.
وأشار رئيس اتحاد العمال، خلال كلمته في مؤتمر "بنحب مصر"، الذي نظّمته النقابة العامة للعاملين في المرافق، الأربعاء، إلى أن "الشعب المصري الحقيقي موجود في سواعد العمال داخل المصانع والشركات، يعملون من دون وجود مقابل يحفظ حقوقهم"، داعيًا الحكومة إلى النظر للفقراء الذين هم من يمثلون الشعب المصري الحقيقي، مؤكدا أن "هناك أُسرًا لا تجد الأكل أو الشرب، والحكومة لا تعرف عنهم شيئًا، وأنه لن يدع أحدًا يأتي بعد الآن على حقوق العمال.
وعن اتهامات البعض بوجود فساد في اتحاد العمال، أوضح إبراهيم، أنه حوّل ملف اتحاد العمال إلى النائب العام في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، ردًا على كل من يحاول اتهام الاتحاد بالفساد، مطالبًا حكومة مصر بالنظر إلى العمال، ومراعاة حقوقهم لأنهم هم قلب الصناعة والإنتاج.
وبشأن صناعة الغزل والنسيج، طالب ابراهيم، بضرورة حل مشاكل هذا القطاع، مُتهمًا الحكومة بـ"التقصير"، قائلا "آن الآوان أن تخرس كل الألسنة، ويعلو صوت العمال، وأن الحكومة وعدت بفتح المصانع وعودة العمال المفصولين، وحتى الآن لم يحدث شيئ، مشيرًا إلى أن من يريد مساعدة العمال، عليه أن يجلب لهم حقوقهم".
يُشار إلى أن العمال هتفوا في ختام فعاليات المؤتمر (سيسي رئيسي - مصر مصر مصر - تحيا مصر- نعم للدستور - نعم للأمان - نعم لمحاربة الفساد).