شهدت مدن وقرى محافظة الدقهلية، الخميس، مسيرات حاشدة، ندّدت بأعمال "الإرهاب الأسود"، لاسيما عقب استهداف مديرية أمن الدقهلية. ونظّم الآلاف من المواطنين في قرى العصافرة مركز المطرية، ومنية سندوب مركز المنصورة، ومدينتي ميت غمر والسنبلاوين، مسيرات سلمية، رفعت صور الفريق السيسي، مطالبين بوأد "الإرهاب"، معلنين عن التأييد الكامل لخارطة المستقبل، واستجابة لدعوة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر أحمد الطيب استقبل وكيل وزارة الأوقاف في الدقهلية الشيخ صبري عبادة وفدًا من علماء وشيوخ الأزهر الشريف، للاطمئنان على حالة المصابين في حادث المنصورة الغادر، وللتأكيد عبر توحيد مضمون خطبة الجمعة أن منابر مصر جميعًا ضد الإرهاب، وأنَّ "الإسلام يحرم إراقة الدماء، وأن من يقوم بذلك هو أبعد ما يكون عن الإسلام والمسلمين، ويجب أن يطبق عليه حد الحرابة". وشدّد علماء الأزهر وشيوخ الأوقاف على أنَّ "أبناء الوطن من القوات المسلحة والشرطة والمدنيين هم نسيج واحد، وأن مصر لن تسقط أبدًا أمام هذه العمليات الإرهابية الغادرة". ومن جانبه، دعا رئيس حزب "حقوق الإنسان والمواطنة" المستشار أحمد جمال التهامي إلى تنظيم مؤتمر شعبي في قرية البجلات، مركز منية النصر، في محافظة الدقهلية، تحت شعار "لا للإرهاب ونعم للدستور"، وذلك بالتنسيق مع 16 رئيس حزب سياسي وحركة ثورية، وذلك لتقديم العزاء لشعب الدقهلية، والدعوة إلى التصويت بـ"نعم" على الدستور الجديد.