القاهرة – محمد الدوي
أكد وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة أن لجنة تعديل الدستور كانت لجنة وطنية بامتياز إذ استطاعت "رغم التنوع الفكري والثقافي" أن تتغلب على كل وجوه الاختلاف وتقف على أرضية مشتركة لمصلحة هذا الوطن وهو النموذج الذي ينبغي أن نسعى إليه في كل جوانب حياتنا بأن نسعى لأمور التلاقي ونعلي المصلحة الوطنية فوق أي مصلحة حزبية أو شخصية أو فئوية .
وأضاف في ندوة وزارة الأوقاف بشأن "مواد الهوية الإسلامية في الدستور الجديد" أن من مميزات الدستور تأكيد هوية اللغة العربية وأن تكون اللغة الرسمية في التعليم الأساسي وقبل الجامعي وفي جميع المدارس الحكومية والخاصة والدولية، كما تضمن الدستور تعهد الدولة بتوفير الإمكانات اللازمة ليؤدي الأزهر رسالته في نشر علوم الدين واللغة العربية، ليس في مصر وحدها بل في مصر والعالم.
أضاف ان الندوة تأتي لتكريم علماء الأزهر الذين بذلوا جهدا طيبا في الحفاظ على ثوابت الاسلام في الدستور وردا واضحا من وزارة الأوقاف وممثلي الأزهر على من يشككون في قضية الحفاظ على الثوابت فنقول لهم ها هو الأزهر بكل هيئاته متمثلا في ممثليه الذين رشحهم شيخ الأزهر في الدستور ووزارة الأوقاف ودار الافتاء المصرية فلا مجال لأي مزايدة في هذا الاتجاه.