رحَّب رئيس حزب "النَّصر الصُّوفي" المهندس محمد صلاح زايد بـ "المنتدى الاقتصادي المصري الخليجي الذي بدأ فعالياته الأربعاء"، مشيدًا بـ "هذا القدر الهائل من حضور رجال الأعمال والمستثمرين الخليجيِّين، وهو ما يؤكد أن بيئة الاستثمار في مصر أصبحت متوفِّرة". وقال زايد: إننا طالبنا من المعنيِّين بالاستثمار في الحكومة بتوفير التشريعات اللازمة التي تطمئن المستثمر على أن تقدم في المؤتمر، وهو ما لم نره"، مشيرا إلى أن "الأمين العام المساعد لمجلس التعاون الخليجي عبد العزيز حمد، تحدث في كلمته عن أهمية وجود ضمانات للمستثمرين وتطوير البنية التشريعية والقانونية والتوسع التي تحمي المستثمر، وهو ما يدل على أنه لم يتم طرحه في افتتاح المؤتمر، وما كان ينبغي أن نترك هذا للمستثمر دون توضيح". ونوه زايد إلى أنه "تم طرح 60 مشروعا على المستثمرين في المؤتمر"، مطالبا بـ "الاطلاع على نوعية تلك المشاريع، وكيف سيتم تمويلها، هل هي بنظام المشاركة أم القروض أم بنظام الـ  "BOT"، مشيرا إلى أنه "حذر من تمويل المشروعات بنظام الـ BOT، لأن الظروف الحالية لمصر لا تسمح بالانتظار مدد طويلة لتملك تلك المشروعات، والأفضل لمصر المشاريع بنظام المشاركة أو بنظام القروض الميسرة". وطالب زايد وزير الاستثمار بـ "عرض المشاريع التي تم طرحها في المؤتمر بكل شفافية وكيفية الاستفادة منها وعائدها بالنسبة لمصر، وما هي المشروعات التي يفضلها المستثمرين". وتمنى أن "يكون هناك مؤتمرا دوليا لجذب الاستثمار في الفترة المقبلة".