أكَّد وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، في تصريحات صحافية، الثلاثاء، أن "هناك لجنة مُشكَّلة لفحص كل من مُنح الجنسية المصرية خلال فترة حكم الرئيس المعزول، محمد مرسي، وستعلن نتائجها على المواطنين، كما أن هناك لجنة أخرى لفحص قرارات العفو التي أصدرها المعزول تمهيدًا لعرض نتائجها على رئيس الجمهورية". وأضاف إبراهيم، أن "هناك تقدُّمًا ملحوظًا على الصعيد الأمني، حيث تم توجيه ضربات للجماعات الجهادية والتكفيرية، سواء في سيناء، أو في الداخل"، داعيًا "طلاب الجامعات المصرية إلى عدم الانسياق وراء المؤامرات التي تُحاك ضد الوطن بهدف إحداث نوع من الانشقاق الداخلي". وأضاف في مؤتمر صحافي، عقب اجتماع مجلس الوزراء، الثلاثاء، "أوجه رسالة إلى الجامعات المصرية، ولأبنائي، وأبناء هذا الوطن، من طلاب الجامعات، أرجو ألا تنساقوا وراء المؤامرات التي تحاك ضد مصر". ونفى ما تردد من أن "هناك تسريب معلومات في حادث مقتل المقدم محمد مبروك كما يردد البعض"، مشيرًا إلى أن "الجماعات الإرهابية ترصد وتحدد هدفها إلى أن ترى فرصة ضعف في عملية التأمين، وترتكب الحوادث، وهذا ما حدث في مقتل المُقدِّم محمد مبروك، حيث تم استهدافه لحظة نزوله من مسكنه". وجدَّد وزير الداخلية، "تأكيده على تصميم أجهزة الأمن على القضاء على الجماعات الإرهابية التي تهدد أمن الوطن والمواطن"، لافتًا إلى أن "عملية فض اعتصامي "النهضة" و"رابعة" ليست النهاية، وأن ما يحدث في الجامعات مؤامرة على الوطن تهدف إلى إعادتهم إلى المشهد السياسي". وبشأن مقتل طالب كلية الهندسة، أوضح وزير الداخلية، أن "هناك تحقيقات تُجرى، وملتزمون بها وبما تنتهي إليه سلطات التحقيق من نتائج".