أكَّدَ منسق عام جبهة "ثوار وحكماء" ورئيس حزب "شباب التحرير" خالد يونس أن ما حدث، صباح اليوم الإثنين، من اغتيال لضابط الأمن الوطني المسؤول عن قضية تخابر الرئيس السابق مرسي مع الولايات المتحدة، المقدم محمد مبروك، تعود مسؤوليته للحكومة الحالية، لتراخيها الشديد في اتخاذ القرارات، وترك الحبل على الغارب لفلول تنظيم "الإخوان" ليعيث في الأرض فسادًا، وأيضًا كل المسؤولين الذين يطالبون بالمصالحة مع "الإرهابيين". وأكد يونس أن "الجبهة والحزب يؤكدان أن لا مفر من إقالة هذه الحكومة الفاشلة بامتياز فورًا، و من دون أي تأخير، ويجب إلغاء ما يقال عن المصالحة مع فلول الارهاب، والاعلان فورا عن إجراءات حاسمة من شأنها عودة الأمن والأمان للمواطن المصري". في حين أوضح المتحدث الإعلامي لجبهة "ثوار وحكماء" محمد العزبي "أننا سبق وطالبنا الرئيس عدلي منصور والفريق السيسي بضرورة اقالة هذه الحكومة الفاشلة والتي اصبحت تمثل عبئًا كبيرًا على مصر، وضرورة محاكمة اعضاء الطابور الخامس الموجود فيها، ومحاكمة قيادات الارهاب محاكمات عاجلة وبأحكام رادعة، وأن لا تأخذكم بهم شفقة ولا رحمة، وضروره التخلي عن كل المحاولات، فلا يُعقل ان يُترك محمد علي بشر ومن المعروف انه من قيادات الإخوان ليطرح مبادرات تهتم بها تلك الحكومة، التي تُعتبر أكثر حكومة فشلاً في تاريخ مصر". وناشد العزبي الفريق أول عبد الفتاح السيسي قائلاً "إن الشعب منحك تفويضا بمكافحة الارهاب يجب عليك العمل بهذا التفويض فورًا، ومن دون أي ابطاء". وطالب عضو الأمانة العامة للجبهة حسن الشوبكي الرئيس الموقت عدلي منصور بـ "تحمل مسؤوليته التاريخيه أمام شعب مصر وأمام التاريخ، والضرب بيد من حديد على هؤلاء الفشلة والارهابيين، وأن يعلنها فورا إقالة تلك الحكومة ومحاكمتها على تراخيها وترك الارهاب يستشري في عروق مصر".