أكد رئيس حزب "الأحرار" وعضو "تيار الاستقلال" الدكتور مدحت نجيب، أن جماعة "الإخوان المسلمين"، حاولت "أخونة مصر"، فلما فشلت أعلنت الحرب على المصريين. وأضاف د.نجيب، في بيان إعلامي، الجمعة، أن "جماعة (الإخوان) منذ بداياتها في عشرينات القرن الماضي، وهي تؤمن بأن طرق الوصول إلى غاياتها، تبدأ بالإغواء، فإن لم يتسن لها ذلك، فإن القتل والتفجير والهدم يصبح هو عقل الجماعة، وأنها حاولت (أخونة الأزهر) فلما فشلت تحاول الآن هدم الأزهر جامعًا وجامعة، وهو ما يُفسر لنا السر وراء قيام الجماعة باقتحام مشيخة الازهر وجامعته ومحاولة تدميرهما، وسيذكر التاريخ أن (الإخوان) لا يختلفون عن حوافر خيول نابليون بونابرت وأحذية جنوده، التي اقتحمت الأزهر في تشرين الأول/أكتوبر في العام 1798، وحطمت القوات الفرنسية الغازية أبنية وقتلت مسلمين، فثار مشايخ الأزهر ومعهم الشعب عليهم، فيما عُرف بثورة القاهرة الأولى ضد الفرنسيين، وها هو العدوان الجديد على الأزهر من جماعة لا تُوصف بغير أنها جماعة إرهابية غازية، تفعل بالأزهر وشيخه ما فعله الفرنسيين الغُزاة، واستطاع الشعب المصري أن يطرد نابليون وجنوده من مصر إلى غير رجعة، وسينجح الشعب أيضًا في طرد الفكر الإخواني إلى غير رجعة، وسيبقى الأزهر المنارة الإسلامية الوسطية الأعظم والأكبر في العالم، وسيبقي التاريخ يذكر أن الأزهر تم الاعتداء عليه من جنود الفرنسيين وخيولهم في 1798، ومن (الإخوان) وذيولهم في 2013، وفي المرتين انتصر الأزهر وظلّ شامخًا".