البحر الأحمر- أحمد عبدالرحمن
قال رئيس حزب النصر الصوفي المهندس محمد صلاح زايد، إن من يريدون تغيير المادة الثانية من الدستور لهم أجندات خارجية مدفوعة الثمن هدفها تقسيم الوطن العربي وتفريق المسلمين، وإدخالهم في الفتنة الطائفية باسم الدين، مشيرا إلى أن المسلمين أكثر من مليار وخمسمائة وسبعين مليونا في العالم ليس لهم كلمة.
وطالب زايد لجنة الخمسين المكلفة بإعداد الدستور بالإبقاء على المادة الثانية الخاصة بالشريعة الإسلامية كما هي في دستور 1971، وأن يكون الأزهر الشريف المسؤول عن شرح مفاهيم الإسلام وتعاليمه.
وأكد زايد أنه كان من الخطأ أن يكون للمحافظات الحدودية كمطروح وسيناء وأسوان ممثلين في لجنة الخمسين لأنهم جزء أصيل من الوطن، ورغم أن تلك المناطق تعاني من نقص الخدمات كالصحة والتعليم والتنمية، فهذا لا يبرر وجود ممثلين لهم في الخمسين، لأنها محافظات مصرية بالفعل ولها هيكل تنظيمي وإداري كسائر المحافظات.
وأشار زايد إلى أن النوبة تتبع محافظة أسوان ورغم ذلك كان هناك ممثل لهم في لجنة الخمسين دون داع، فالنوبة تمثل 8% من محافظة أسوان التي عانت من قبل بسبب السد العالي، وتدر عائدا كبيرا من السياحة والزراعة للدخل القومى المصري، وكان غير مقبول أن يتحدث الرئيس أو من ينوب عنه أو لجنة الخمسين عن النوبة، وفي المقابل تم تجاهل محافظة أسوان، ومن غير المقبول أن يسعى البعض لاستقلال النوبة لأنه يعني تقسيم الوطن.