السويس - سيد محمد
أصدرت حركة "تمرد" في السويس، بيانًا، مساء الإثنين، دانت فيه "الاعتداء على كنيسة العذراء في الوراق"، وطالبت بـ"تفعيل قانون الطوارئ للقضاء على الإرهاب الذي انتشر في البلاد منذ عزل الرئيس محمد مرسي".
وقال البيان، "دماء مصرية تسيل دون ذنب، مشهد أصبح معتاد، يثبتون به كل يوم أنهم لا يملكون سوى الإرهاب والتفجيرات والاغتيالات، معتقدين أنهم بمثل هذه الأساليب سينهار الوطن، أو تموت مصر، وستحيا جماعتهم، ويحيا وثنهم المخلوع".
وأكد البيان، أنه "لم ولن ينتصر الإرهاب على مصر؛ فشعب مصر، قرر أن يواجه الإرهاب، ويكشف وجههم الحقيقي للعالم؛ ليعلم الجميع أن الشعب السلمي رفض حكم الجماعة الإرهابية إلى الأبد"
وأضاف البيان، أنه "بات من الطبيعي أن نقرأ في الصحف انفجارات تحدث في الصباح، واغتيالات للمصريين في المساء، ولكنكم أنتم من سيتعجب عندما تجدوا أن إرهابكم يزيدنا قوة، وتحدي، وإصرار على التخلص منكم نهائيًّا؛ لذلك نعلنها صريحة وبكل قوة أننا مع مواجهة إرهابكم، ولن نتعاطف معكم، ولن نتلون مثلما تلون البعض، ولن نخشى من مستقبل يفترضه البعض؛ لأننا نعلم جيدًا أن المستقبل يأتي بإرادة الشعب، ولن يأتي بافتراضات واهية تبرر الإرهاب، وتبرر سفك دماء المصريين، دون ذنب بدافع الشرعية".
كما وجه البيان رسالة إلى أقباط مصر، جاء فيها، "إخواننا الأقباط، لن نكتفي بتقديم التعازي إليكم؛ فالتعازي لنا جميعًا، فدماؤكم هي دماؤنا، وشهداؤكم هم شهداؤنا، وقصاصكم هو قصاصنا؛ لأن وطننا واحد، لن يمزقه متطرف، أو إرهابي أو عميل، ولن يبني الوطن سوى سواعد مصرية، لا تعرف سوى السلام والمحبة، مصر وطن يحتوينا جميعًا، وكنائسكم تحتوي صلوات المسلمين في المصائب، ومساجدنا تحتوي صلواتكم في المصائب؛ فدعونا ندعو دعاء واحد إلى الله الواحد، بأن يرحم شهداء مصر، ويحفظ شعبها".