تواصلت الاشتباكات بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي والمواطنين في السويس لليوم الرابع على التوالي عقب وفاة أول قتيل لهذه الاشتباكات مساء الأربعاء متأثرا بإصابته بطلقة "بارشوط" في الوجه والذي تم تشييع جنازته مساء الخميس. بينما لم تهدأ الاشتباكات عقب هذا الحادث، حيث يشهد محيط منطقة أبوالعزايم حالة من الكر والفر نتيجة اشتباكات عنيفة بين الأهالي وجماعة الإخوان في شارع الجيش والتي تبادلا فيها القذف بالحجارة والألعاب النارية والخرطوش وسط غياب تام لقوات الجيش والشرطة في محيط الاشتباكات والتي اكتفت بالتعزيز من وجودها في محيط المباني الشرطية ومديرية الأمن والمباني المهمة وفي محيط المجرى الملاحي لقناة السويس وعلى منافذ ومداخل المحافظة.