تفقد مدير أمن القاهرة، اللواء أسامة الصغير، ميدان التحرير، لدقائق معدودة، وذلك للاطمئنان على الأوضاع الأمنية، ووضع قوات الأمن داخل الميدان، كما حضر حكمدار القاهرة، اللواء علي الدمرداش، وسط تواجد قوات الأمن، وقام بمصافحتهم للشد من أزرهم، والاطمئنان عليهم، وطالبهم بتشديد الرقابة على أسطح المنازل المحيطة بالميدان. وعززت قوات الأمن تواجدها في ميدان التحرير بـ4 مدرعات إضافية، بعد أن سيطرت على الميدان بمثلهم؛ ليصبح إجمالي المدرعات ثمانية، وذلك تحسبًا لهجوم أنصار جماعة "الإخوان المسلمين" مرة أخرى على ميدان التحرير. ووقعت اشتباكات بين جماعة "الإخوان" ومؤيدي الجيش في ميدان التحرير، وتبادل الطرفان الرشق بالحجارة، بينما تمكنت قوات الأمن من فض الاشتباكات، والسيطرة على الميدان، وقامت بإخلائه من متظاهري "الإخوان"، وفتحت مدخل الميدان المطل على ميدان عبدالمنعم رياض فقط. وتمركزت قوات الأمن المركزي بالقرب من مسجد عمر مكرم، بينما تواجدت نحو 17 قيادة من الداخلية؛ تحسبًا لعودة أنصار "الإخوان" مرة أخرى، كما قام العشرات من مؤيدي الجيش، والفريق أول عبدالفتاح السيسي، بطرد سيارات الإسعاف المتواجدة في محيط ميدان التحرير، بعد أن اتهموها بحمل كاميرات خاصة لقناة "الجزيرة"، المتواطئة مع "الإخوان"، وطردوها من ناحية كوبري قصر النيل.