دعا الأمين العام لمنظمة حلف شمال الأطلسي "ناتو"، أندرس فوغ راسموسن، الأربعاء، مجلس الأمن الدولي إلى تبني قرار صارم يضع إطاراً سريعاً وآمناً وقابلاً للتحقيق للتخلّص من جميع الأسلحة الكيميائية لدى سوريا. وقال راسموسن بعد المباحثات التي أجراها، اليوم، مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في مكتبه بداوننغ ستريت، إن "استخدام الأسلحة الكيميائية جريمة وانتهاك للقانون الدولي، ويتطلب محاسبة المسؤولين عنه". وأضاف "نتوقع من النظام السوري أن يمتثل بشكل كامل لمطالب المجتمع الدولي، وفي حال لم يفعل نحتاج إلى ردّ دولي قوي". وأعرب راسموسن عن اعتقاده بأن التهديد الحقيقي بالعمل العسكري "كان السبب وراء منح الدبلوماسية فرصة للتوصّل إلى اتفاق بشأن الأسلحة الكيميائية السورية". وشدد على ضرورة "إبقاء الخيار العسكري على الطاولة لإعطاء زخم للجهود الدبلوماسية والسياسية".