أصدرت حركة "وعي للتثقيف السياسي" في مصر بيانًا، مساء الثلاثاء، دانت فيه ما يصدر من مؤيدي الرئيس السابق محمد مرسي تجاه أقباط قرية دلجا في محافظة المنيا، فيما  طالبت الحركة إلى تجديد الثقة بالقوات المسلحة المصرية والشرطة لما يقومان بتقديمه بالتضحية بالأرواح من أجل الحفاظ  على أمن مصر، كما دعت إلى لم الشمل بين المسلمين والأقباط وتأكيد دور الشعب المصري بالتفويض ضد "الإرهاب" الذي نشره "الإخوان" المسلمين داخل مصر.وقال بيان صادر عن الحركة  "إن هذه الانتهاكات التي تصدر من "الإخوان" توضح لنا مدى عنصرية و"إرهاب" الفصيل الذي يدعو إلى استمرار العنف و"الإرهاب" داخل البلاد ويعوق خارطة الطريق واستقرار الحياة السياسية والاقتصادية والعامة داخل مصر".و أوضحت  المتحدثة الإعلامية باسم الحركة شيماء العربي أن ما نراه الآن في  مصر من فوضي مدبرة من جماعة "الإخوان" التي ظهرت لنا بعد سقوطها من هو الطرف الثالث الذي كان يقوم بالتخريب ويدعو إلى الفتنة بين المسلمين والأقباط ومن يحرق الكنائس ويقوم باضطهاد شركاء الوطن الواحد.وقالت  "إن ما صدار من "الإخوان" ومؤيديهم بعد عزل محمد مرسي يؤكد لنا أن "الإرهاب "من يؤيده وينشره في مصر هم جماعة لا تهتم بأمن البلد ولا شعبها وتهتم فقط بالكرسي والحكم الذي زال من بين يديهم بعد حروب 80 سنة من تاريخ اغتيالات وحرق وتخريب بمؤسسات الدولة".