نفى علاء أبو النصر، الأمين العام لحزب البناء والتنمية، المنبثق عن الجماعة الإسلامية، ما نُشِرَ على لسان خالد الشريف، المستشار الإعلامى للحزب، بأن هناك جهودًا من جانب قيادات الجماعة الإسلامية، لوقف حملات الاعتقال ضد قيادات التيار الإسلامى مقابل إيقاف مظاهرات أنصار جماعة الإخوان المسلمين، قائلاً "هذا الكلام عار تماما عن الصحة، وهو محض كذب وافتراء". ولفت أبو النصر إلى أنه شخصيا تواصل شخصيًا مع الشريف الذى أكد له أنه كان يقصد بالتواصل مع وزارة الداخلية بشأن واقعة اقتحام موقع "إسلام تو داى" الإلكترونى، الذى يعمل مديرا له خاصة بعد اعتقال العاملين به، ولذلك فهو بشكل شخصى يتواصل مع "الداخلية" من أجل حل مشكلة الموقع الإلكترونى الذى يديره وما حدث فيه. وأضاف "هناك حالة إجماع بشأن المواقف السياسية وتوحيد الجهود والتحركات المختلفة، فجميعهم على قلب رجل واحد ولا يمكن بأى حال أن يحدث خلاف أو شقاق بينهم". وشدد أبو النصر على "الالتزام بالسلمية التامة فى كافة التحركات، ونبذ كافة صور العنف، فالسلمية آلية وهدف منشود له". وقال الأمين العام لحزب البناء والتنمية "سنظل مستمرون فى نضالنا السلمى الشرعى، ولن نتراجع عنه مطلقا، ولن نكل أو نمل فى ربوع مصر". ورغم ذلك، أعرب أبو النصر عن ترحيب الجماعة الإسلامية وحزبها بأى "حل سياسى أو مباردة شريطة أن تأتى فى إطار احترام الشرعية".