إذا تأكدت المزاعم بشأن استخدام قوات الرئيس السوري بشار الأسد سلاحا كيماويا ضدّ شعبه، فإنّه ستكون هناك حاجة إلى ردّ سريع من أجل منع احتمال شنّ مماثل آخر، وفقا لوزير الدفاع الأميركي شاك هاغل. وجاءت تصريحات هاغل الجمعة، بعد قليل من تصريحات مسؤول عسكري أميركي قال فيها إنّه تم تحيين لائحة الأهداف التي من المحتمل مهاجمتها في سوريا، في حال قرر الرئيس باراك أوباما ذلك.كما تتزامن مع الكشف عن وصول مدمرة أميركية رابعة إلى شرق المتوسط. ويحاول فريق من الأمم المتحدة التحقيق في حيثيات الهجوم الكيماوي الذي أسفر عن مقتل 1300 في ريف دمشق الكثير منهم من الأطفال والنساء. وأدلى هاغل بتصريحاته من على متن طائرة كانت تقله إلى ماليزيا. وقال الوزير "سنحدد قريا جدا وبين الفينة والأخرى ما الذي حدث بالضبط" وفقا لما نقل عنه الموقع الرسمي لوزارة الدفاع الأميركية. وأضاف "إذا كان استخداما متعمدا وهجوما من قبل الحكومة السورية على شعبها، بواسطة أسلحة كيماوية، فمن المحتمل أن يعقبه هجوم آخر. ولذلك يتعين أن نقوم بتقييم سريع لما حدث وكيفية الرد الملائم." وأوضح أنّ الجيش قدّم للرئيس أوباما "خيارات لجميع الحالات الطارئة وما تتطلبه من نشر قواتنا ومعداتنا حتى تكون قادرة على تنفيذ أي خيار يقرره الرئيس."