دشنت "الدعوة السلفية" وحزب "النور" السلفي، الجمعة، حملة "هوية شعب"، والتي تهدف إلى الضغط على الحكومة ولجنة تعديل الدستور للإبقاء على المادة 219 المفسّرة لمبادئ الشريعة الإسلامية والمواد الخاصة بالهوية. وتتضمن الحملة فاعليات عقد مؤتمرات وندوات في محافظات الجمهورية جميعها، لتوعية الشعب بأهمية تلك المواد وضرورة الإبقاء عليها، وتوزيع منشورات على المواطنين، وحملات توعية في الشارع باستخدام الـ "داتا شو" في المناطق الشعبية، كما تتضمن زيارة قيادات في "الدعوة السلفية" وحزب "النور" إلى شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب ووزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، ومسؤولين آخرين في الدولة لتوضيح وجهة نظر الدعوة في ضرورة الإبقاء على المادة 219، ومواد الهوية في الدستور دون تعديل. كما دشنت حملة على الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي الـ"فيس بوك" و"تويتر" للتأكيد على أهمية تلك المواد. وأشاد نائب رئيس "الدعوة السلفية"، الدكتور  ياسر برهامي، بتصريحات الأزهر بأنها لن تسمح بالمساس من مواد الهوية الإسلامية ومواد استقلال "الأزهر الشريف" بالدستور، وطالب برهامي القوات المسلحة بصفتها منشئة خارطة الطريق بالوفاء بما تم الاتفاق عليه والمحافظة علي مواد الهويّة الإسلامية.