أكّد نائب رئيس حزب "الجبهة الديمقراطية" د.صديق عفيفي في بيان له، الأحد، أن ما يحدث حالياً ليس صراعًا بين حكومة وشعب وليس انقسامًا بين فريقين، وأن ما يحدث الآن هو أن الدولة المصرية حكومة وجيشًا وشعبًا يواجهون هجمة شرسة من جماعة متطرفة انزلقت إلى مستوى أنها جماعة إرهابية أهدافها المعلنة هي حرق مصر وسلوكها على الأرض يؤكد هذا المعنى، واحتماؤها بالمساجد يخالف الشريعة، وحرقها للكنائس يؤكد عدم الإسلامية، وإطلاق الرصاص على المواطنين السالمين وعلى المنشآت والمنازل يثبت قطعًا أنهم يعتبرون أنفسهم المخلصين للكُفار من الكُفر. وأضاف عفيفي أن مصر كانت وستظل دائمًا دولة الإيمان ودولة الدين الوسطي الذي صدرته إلى العالم، بما في ذلك الأرض التي هبطت فيها الرسالة، وأن مصر الأزهر تنادي كل ذي ضمير حي وكل عاقل إلى الوقوف مع الدولة المصرية في حربها ضد الإرهاب، ونحن على ثقة أن الحق سيسحق الباطل في النهاية، وإننا لمنتصرون بإذن الله. وأشار عفيفي خلال البيان أن علينا أن نحمد الله أن كشف هذه العصابة بعد سنة واحدة وأشهر عدة وإلا لكانت مصر قد ضاعت إلا من رحمة الله، لقد انكشف المجرمون وإنا لهم بالمرصاد، أما أصحاب الانتماءات الخارجية من محترفي الفضائيات والذين يرددون التفاهات بشأن أن الجيش يتعامل مع مجموعة سلمية في اعتصامي رابعة والنهضة وأنهم يتبرؤون من ذلك، سواء بالاستقالة أو إعلان تبرئتهم مما يحدث فهؤلاء خانوا مصر، وأعطوا وقودًا للحملة الإعلامية الأجنبية المتحيزة ضد مصر، فهل حرق عربات المطافئ سلوك سلمي؟ وهل حرق المنشآت والمرافق سلوك سلمي؟ وهل تخزين الأسلحة في المساجد سلوك سلمي؟ وطالب عفيفى بأن يرجع كل شخص إلى ضميره ليحدد موقفه السليم والمخلص لهذا الوطن.